اكتب ياتاريخ سجل يازمان اشهد يامكان ،ليست هي المرة الأولي داخل مكان مقدس للصلاة ليعيد للبربرية الجدد جرائم الأبادة والهمجية العنصرية لنستيقظ علي مجازر للعدو كما حدث في مجزرة الحرم الابراهيمي التي نفذها باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين، وهو طبيب عسكري يهودي والمنفذ لمذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية فجر يوم الجمعة 15 رمضان عام 1414 هـ / الموافقة لـ 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطؤ عدد من المستوطنين والجيش في حق المصلين، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد ...استشهد أكثر من مئة شخص وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة غزة فجر اليوم السبت .وقد استهدفت قوات الاحتلال المصلين وهم يؤدون صلاة الفجر في مدرسة بحي الدرج ، أثناء أداء المصلين صلاة الفجر في المصلى التابع لمدرسة "التابعين" في حي الدرج، استهدفت الطائرات المعادية بثلاثة صواريخ وبشكل مباشر المصلين أثناء تأديتهم الصلاة ما رفع أعداد الشهداء وزاد من هول المذبحة. ووصف مدير الإسعاف والطوارىء بقطاع غزة المجزرة بأنها جريمة بشعة، في حين أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في القطاع أن القصف الإسرائيلي للمدرسة أدى إلى استشهاد تسعين بالمئة من النازحين بها.وقال الدفاع المدني إن النيران اشتعلت بأجساد المواطنين جراء القصف الإسرائيلي على المدرسة،مُشِيرًاإلى أن الطواقم تحاول السيطرة على الحريق لانتشال جثث الشهداء وإنقاذ الجرحى.
وأشار إلى أن الطواقم الطبية تضطر إلى جمع أشلاء الشهداء مَعًا في كفن واحد حيث لا يستطيعون التعرف على أصحابها.
كما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة التابعين في قطاع غزة فجر اليوم أسفر عن مذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.وأضاف المكتب، في بيان، أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع، في حين ذكر شهود عيان أن القصف بدأ عقب تكبيرة الإحرام مباشرة.وأشار المكتب الإعلامي إلى أنه من هول المذبحة وعدد الشهداء الكبير، لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.ليكتب التاريخ ونستيقظ علي ذاكرة النسيان لقصف مدرسة بحر البقر في محافظة الشرقية آبان حرب الاستنزاف ،لاتسألني لماذا لم يتحرك العرب ،للإننا قتلنا العروبة والهوية وحربنها ،وفقدنا الرجولة في زمن العتمة ،واصبحنا ابطال من ورق علي شبكات التواصل الاجتماعي من ابطال من ورق ،،،
محمد سعد عبد اللطيف ،كاتب وباحث