لاريب ان المواطن العربى أمسى وأضحى على يقين ان الأنظمه العربيه الديكتاتوريه السلطاويه لا تسعى ابدا لصالح المواطن العربى الذى دب الوهن فى عضده فاقدا صحته وكرامته ولقيمات تقمن صلبه يستخدم كأداة شكليه لأستفتاءات وصناديق اقتراع وهميه بينما تقوم هذه الانظمه على بنيان فاسد بلغ عنان السماء و فاحت رائحته العفنه حتى أزكمت الأنوف وباتت الأمه العربيه تعيش لتتغنى بحضارة ماضيها بينما حاضرها ومستقبلها فى غياهب جب عميق ماله من قرار.
ظن المواطن العربى البائس ان نكسات الخريف العربى سوف تصلح صنيعة هذه الأنظمه لكن سرعان ما خاب ظنه وأنجبت هذه النكسه من رحمها أنظمة اشد فسادا من سابقيها جعلت أمال وتطلعات المواطن العربى تذهب أدراج الرياح لكن لم يجل بخاطره ان فساد واحدة من تلك الأنظمه الديكتاتوريه تبلغ بالخسة منتهاها لتنال عصابة السبسى والغنوشى وأدا من 55 ملاكا بريئا من براعم الأمه بدواء او لقاح فاسد احدث تعفّنات سارية في الدم لتسجى اجسادهم الطاهره على اسرة الموت غدرا بدم بارد بمستشفى الرابطة بتونس العاصمة ليصل الفجور والوحشية بقاتليهم الى افتقاد اى نووع من الأحساس حيث قامو بتعبئة القتلى داخل كراتين كأنهم قطع غيار لعرائس كرتونيه بينما ينتهى الأمر كنهاية اى سيناريو كارثى فى الأمه العربيه بأستقالة وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف لتخدير الرأى العام وكأن الأمه العربيه أمه بلا أسلام أوأنسانيه أو كرامه أو أدميه أوقانون.
فلو حدث ذلك فى مقاطعة فى أوربا لحكم على كل قياداتها السياسيه حكومة ورئيسا بالأعدام راميا بالرصاص فىأكبر ميادين العاصمه ليطرح سؤال نفسه على ساحة الأحداث الم يكن الأحرى بالسبسى والغنوشى ان يحترمو أدمية البشر افضل من ان يدعيان تحقيق العداله الأجتماعيه والعزف على أوتار أنصاف المرأه بتقسيم المواريث وهل قتل النفس التى حرم الله قتلها سواء كان بأهمال او فساد اخف وطأة من قضية المواريث لن يغفر لكم التاريخ ولا مزبلته التى أمتلاءت بأمثالكم وفاضت لابد من يوما يسترد المواطن العربى فيه حقه وكرامته.