بحري عبد الله نموذج للشاب الجزائري

الأربعاء 26 مايو 2021 2:33 م

عندما تكون سياسة البلاد صادقة، يبرز إبداع شبابها في الخدمة والتفاني لوطنه هو حال كل شاب جزائري، فالاستحقاقات التشريعية لـ 12 جوان 2021 من بين الأبواب المفتوحة للجيل الصاعد في تسيير شؤون الوطن. فصلاح السريرة و الإقحام مِنْ سماته فهو كالسهم عندما ينطلق لا نستطيع إيقافه إن وجهته للإيجابي أو للسلبي يبلغ هدفه.

من خلال برنامج و سيرة السيد بحري عبد الله مولود سنة 1979 بالبرج العتيق بالجلفة متحصل على شهادة ليسانس علوم قانونية وشهادة المحاماة ناشط جمعوي، متصرف إداري بمديرية الفلاحة، يتوعد و يتفاءل بخير لهذه المنطقة. و لذلك أصبحت فرصة سامحة لأتخلص من كل التصرفات و الذهنيات المتحجرة في العادات و التسيير في لدولتنا و إقحام طموحات و أمال المجتمع الذي يتوق لبناء وطنه. هذا ما التمسته من هذا المترشح. و نجد نفس الصورة مجسدة في الشابات و المتمثلة عنهن المترشحة عايدي فاطمة الجامعية والأستاذة و التي بدورها تطمح في المساهمة لوضع لبناتها في الصرح التشريعي القادم.

إن التحولات في السلطة التشريعية القادمة محتوم عليها أن تواكب تطور طموح المواطن في جانبه القانوني الذي يتوق إلى إرساء قواعد من شأنها وضع أسس بناء الدولة الحديثة. فإنه بات من ضروري السعي لهذا المبتغى من طرف كل نائب في المستقبل.

 

 

التعليقات