شعراء الصعيد في تطور مستمر

الثلاثاء 05 مارس 2019 3:32 ص

أن التفاعلات الشعرية المصرية والشعراء الجنوبين من صعيد مصر، اضحو واقع قوي لنتائج حقيقية ذات موروثات واحداث
حقيقية تعج بنبض الوطن وما ألم به من حقائق واحداث وقد شهد الشعر المصري في عقوده الأخيرة تطورا كبيراً في البنية والأسلوب وقيام معظمة على استحضار النص القرآني واختيار الرموز القديمة وتوظيف القصص والاساطير.

فسعي الشاعر الجنوبي المصري الي الاعتماد على الاطر الثقافية المتنوعة بصعيد مصر باعتبارها رافد هام للتنوع الشعري في ساعات الإبداع وذلك للإحساس الشاعر الصعيدي بثراء تراثه الفكري والادبي، الذي من خلاله يستطيع تفجير طاقات الإبداع اللغوي في كلماته.


كما لاجئ الصعيدي المبدع الي تخفيف حدة الذات والانانية الإنسانية إلا فيما يدعو للرابط والأخوة والتعاون كما نزع الشاعر الصعيدي الي تخفيف حدة النغمات الغنائية لينتقل بها إلى الأسلوب الواقعي والقصص، كما أن العودة لشعر الجاهلية وما يمتلكه من قوة تعبيرات وترابط بنيان القصيدة من وزن وقافية يطل برأسه من بعيد و احساسه قوي.

ومن خلال المتابعة للأحداث الشعرية وسوق الجوائز ورغم أني غير متخصص في هذا البحر من بحور الادب

لكن اعتقد بأني متابع جيد للأحداث وما تحمله مواقع التواصل الإجتماعي تأكدت وبنيت فكرتي علي أن اللغة العربية ترتقي بأصحابها في منظومة حضارية علمية إنسانية قوية ومنها إنتقلت روعة اللغة من الداخل الي غزو أوروبا بأكملها فليس صحيح بالمرة ما يقال كذبا وبهتنا ان اللغة العربية ليست لغة صالحة للإستعاب العلوم الحديثة والانصهار فيها بل العكس صحيح تماما فهي لغة مطواعة فقط إذا تطور العالم العربي لينهض بلغته المعبرة عنه.

ومما لاشك فيه ان تجربة أمير الشعراء تلك الجائزة السنوية التي تقام بدولة الإمارات العربية المتحدة واشتراك عدد لابأس به من مختلف الاقطار العربية يؤكد تمام التأكيد علي أن الشعر العربي بمختلف مشاربة لأذل صاحب الهيمنة والقوة في ظلال أحيانا تشوبها بعض الملوثات والفوضي تحت مسمي شعراء وهم كثر.

التعليقات

الأكثر قراءة

كاريكاتير

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر