تعيش مصر الآن مع نظام جديد علي أعلي قمته رجل تحمل المشتاق والصعاب رئيس مستنير صاحب بصيرة ووعي، تعيش معه البلاد نظاماً جديد بكل ابعاده، فيه نظام جمهوري يشعر بالقناعة أنه المناسب والقوي داخله كثير من المستحدثات التي ابتكرها لمواكبة الحداثة العالمية من تداخل أنساني لاطياف وشرائح المجتمع المصري المتنوعة والمتراكب جغرافي ومكاني.
نبحر سوياً في تلك الأمور الجديدة لمحاولة تحليلها والنظر بعمق لها في محاولة لاستشفاف تلك الحداثة والتقدم التي يحاول تقديمها السيسي لشعبة ونحاول ان ننظر لهذا الطود الأشم والجبل عالي القمم بنظرة محايدة نرصد منها وخلالها ماتم علي أرض الواقع الي حينه.
أقتصاد جديد.
تبنت مصر الجديدة نظاماً اقتصاديا منفتح من خلال الأستفادة من زيارات بناءه ومتاصلة مع الإتحاد الأوربي، ومن طاقات الخليج العربي الاقتصادية، وتعزيز حركة التجارة وتبادل الخبرات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وشركات عملاقة بدولة الصين الشعبية، بالإضافة للتوسع في البنية التحتية وتوفير قاعدة خدمات لمواكبة متطلبات العصر الحديث بندية ورأس برأس مع تلك المؤسسات و المنظمات الدولية المتنوعة.
حوار مباشر وصدام غير متوقع!
منذ أن اعتلي النظام الجديد سدة الحكم بمصر بناء علي طلب الملايين من الشعب المصري، وضع النظام نصب عينيه الخروج من فصول الألم والتاخر الذي لاحق الأمة المصرية لعدة سنوات والسعي الدؤوب للألتحاق بفصل الأمل والرغد الواسع بعنوان عريض أسمه "مصر الجديدة " هي الأمن والأمان والرخاء.
كما تبين السيسي لقناة الحوار المباشر مع أطياف الشعب بمختلف ثقافته وعلومه حوار الصدق والأمانة.
ولكن مع شديد الأسف ترافق هذا مع ولادة العناصر المخربة وتكاثر أهل الشر، قاصديين إفشال خطة القيادة في التخلص من سلبيات الماضي وتقويض برامج الأصلاح وأن كانت هذة الصدامات وللحق عنيفة ومكلفة للأرواح والعتاد المصري ولكن خاب ظنهم و سوف يبؤء بالفشل وذلك للحمه الشعب والتفافة حول قيادتهم قلبا وقالبا.
دبلوماسية حكيمة وعلاج للخلافات الداخلية والخارجية.
سلكت مصر الجديدة مسلك المسالم القوي في حقه، المؤسس للعلاقات العربية والدولية علي قاعدة التآخي وحسن النوايا وطيب المقصد، بانفتاح علي الجميع، ونجحت القيادة المصرية في خلق تألف خليجي مصري غير مسبوق شعارة الواقعية النافعة لكل الأطراف فيها استراتيجية سياسية ومسارات اقتصادية تمتن الاقتصاد المصري بجميع تحولاته سواء للمصريين داخل البلاد أو خارجها بدول الأشقاء العرب.
اتخذت مصر قرارات تنظيمية لدعم المحروقات والمؤن المصرية من خلال قرارات البنك الدولي بهدف إنعاش السوق المصرية وكانت تلك الإجراءات مع شدتها وقسوتها أحيانآ، إلا انها كانت قبلة الحياة للوطن للخروج من كبواته التي رافقته منذ عام ١٩٥٤.
علاقات سلام مع كافة الشعوب بضمانات مصرية.
تراعي مصر الجديدة كما كان سابق عهدها، الإلتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية وتلتزم الدبلوماسية المصرية بالابتعاد عن إثارة القلاقل و المشكلات مع الجيران وعدم التدخل في شئونها الداخلية، وتعمل بأيجابية علي فتح قنوات مفداها تخفيف العقبات التي تعترض مسيرة السلام للأخوة الأشقاء الفلسطينين، كما تعمل جاهدة علي الإبتعاد عن أي عارض قد يؤثر سلبا علي إستقرار الوضع سواء الداخلي أو الخارجي للوطن مصر.
ثقافة و شباب.
تحسن مصر الجديدة توظيف القوي الثقافية لشبابها التي تملكها لخدمة أهداف سياسية واقتصادية و مجتمعية، للتعامل تحت مظلة يحميها القانون والإنسانية والهوية المصرية العريقة، وكذلك توفير حزم من المشروعات الثقافية الخدمية لاستغلال مكنون القوة الشبابية أمل الأمه والقوي الخلاقة الواعدة التي بسواعدها تبني وتعيد الأمة مجدها.
شعور وطني حقيقي.
تبقي الآن وبعد هذا العرض الحقيقية الوحيدة القوية رغم محاولات أهل الشر و العابثين و الراغبين لتكدير صفو السلام الداخلي المصري، وتؤكد تلك الحقيقة علي أن لمصر حالياً قيادة حكيمة وواعية تصدت لارث وتركة اقتصادية واجتماعية ثقيلة ملبدة بغيوم الشتاء التي أخرت تقدم البلاد لفترات طويلة، ممهدة الطريق للخلفاء من الأجيال القادمة للمضي قدما في طريق الازدهار والنماء والرقي الدائم بفضل الله وعونه ودعم رجال الدولة من الأوفياء