لم يحدث في التاريخ، أن يستميت
حزب أو تنظيم، أو طليعة، من أجل بقاء الإحتلال في وطنه...
لكن الإنتقالي سجل من أجل ( تحالف الخيانة والغدر والأطماع) سابقة تاريخية مزرية، مهينة
في المطالبة ببقاء المحتل الذي أنهك وطنه في حكومة واحدة....
واليوم ذهب الإنتقالي إلى روسيا كي تعزز تطبيق أتفاقية الرياض...
ألمحتلين وهم أهل شرعية النهب، نهبوا، ونهبوا، حتى ضاق العالم من سرقاتهم ومن موقف السعودية الذي عبد الطريق لهم لنهب الجنوب،
والإنتقالي المفبرك أعلاميا عبر (ليدرز ميكر) أي صُناع القادة، تارك قضية العبث بوطنه ومطالبا الدول الكبرى ببقاء الإحتلال في أرضه...
لم نقرأ أو نسمع عن الإستماتة في بيع الأوطان، إلا من هذا (الإنتقالي) الذي يرى أننا مجرد(خاثم في أصبعه كشعب) بينما شرفاء الجنوب نراه مجرد تابع لتحالف نذل وغاذر، وهو أي الإنتقالي قد أستباح التفويض بكل نذالة وتبعية مزرية....
أصحى ياشعب، وأكشف كل المطبلين المرتزقة
في الداخل والخارج....
(والله ما مر علينا باطل
ولاداس لنا على طرف
لو جمعوا كل القبائل
أو أثقنوا كل الحرف)
فاروق ناصر علي.... ٣١ يناير ٢٠٢١ عدن الغالية