أي نعم، لم نخسر شيئا الإحتلال هو ذات الإحتلال، ولكني أشعر بالألم والوجع للخيانات نفسها، خانوا من سابق وعادوا من جديد.. أشعر بالحزن للصامدين حتى اللحظة الذين يقاتلون بشرف، ولم يسقطوا الرايه...
لم نخسر شيئا ولكن هذه المرة، خسرنا الشباب، الذين تمرغوا في وحل الفساد، ولهثوا وراء السرقات، أي جيل هذا الذي قلت عنه(سيقلب شاحنة التاريخ) تبين للأسف أنه قلب شاحنة الوحل، وركض نحو الفيد... لم يعد للكلمة معنى .
جيل ينهب، يسرق، وآخر يكتب لصالح الإحتلال من أجل المكسب، لايهمه إن حطم معنويات المواطن بقدر مايهمه كم يكسب...
يا أرضنا.... قومي أحبلي مرة ثانية وأخرجي لنا جيلا جديدا لايؤمن بغير حماية الأرض والعرض، ويدوس على المهانة!!
فاروق ناصر علي... ١٥ يناير ٢٠٢١....عدن زهرة المدائن