شعب صامت وقيادة من سراب

الخميس 10 ديسمبر 2020 11:47 م
أي شعب يتعرض للجوع، للقهر، للباطل، للظلم، للحرمان، للنكد اليومي، للحياة المعيشيةالمهينة المزرية، وتردي أوضاعه من كل النواحي، ويظل صامتا على كل هذة المآسي التي تلف حياتة .. هو شعب تائه تقوده قيادة لاتعرف معنى المعانات، ولا تعيشها .
قيادة تعيش النعيم هي وعائلاتها ولها طبول تزيف وتزين أعمالها التي تتنافى تماما مع حقيقة أوضاعها المترفة، قيادة لاتؤمن بغير بقاء حياة النعيم التي تعيشها، وبقاء هذه الأوضاع الكوارثيه التي تتيح لها اللعب على كل الحبال، متخطية كل الأهداف النبيلة، وكل الآمال العريضة..
قيادة أستمرأت اللعب على أحزان شعبها، متذرعة بالحنكة السياسية، والحصافة الدبلوماسية، والحكمة، وهي خاوية من كل هذه الذرائع، هي في الاساس تستمد من أيمان الجماهير بها (طريقا معبدا لخدمة من صنعها وأصبح سيدا مطاعا واجبا عليها خدمته) أسيادها خلف الديار الذين فرشوا لها الحياة المترفة خارج الأرض التي ترزح تحت وطأة المعانات.
هدفها التي صنعت من اجله، تخذير شعبها كي لاينتفض من الغضب من أجل كرامته ومستقبل أجياله، وفي نهاية المطاف يتحول هذا الشعب لمجرد حطب فوق حطب... لافائدة ترجى منه ولا أمل ... فهل أستوعبت ياشعب درس ٦سنوات أم مازلت نائما حالما منتظرا من القيادات ( الدونكيشوتيه) محاربة طواحين الهواء؟؟؟؟؟؟
فاروق ناصر علي.. ١٠ ديسمبر ٢٠٢٠.... عدن الغالية رغم المحن

التعليقات

الأكثر قراءة

كاريكاتير

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر