حرية التعبير والإساءة للرموز الدينية والوطنية

السبت 23 نوفمبر 2019 1:58 م

لقد تغير المجتمع المصري كثيراً في فهم معني الحرية بأعتبارها حرية مطلقة وظهور سلوكيات غريبة علي المجتمع من فوضي عارمة في الشارع المصري من إحتلال علي جانبي الطرق وظهور طبقة من البلطجیة تعمل خارج القانون وفي غيابة ۔۔
ففي القرن الأفريقي رفعت رآيات
انذار الخطر بعد انتشار امراض الإيدز
وتهديد المجتمع الافريقي كلة
وبعد قيام الثورة المصریة فی" 25 من ینایر " كان لابد ان يجهز المجتمع نفسة لقبولها ..أولاًً "احترام القانون ونفاذة علي الجميع " وانة هو الحاكم لعلاقات الناس "ثانياً ۔۔علاقة الناس بالحاكم "ثقافة لابد ان تستقر وهي ثقافة احترام القانون الصالح وهي مرحلة العبور الي الیقیين بدلاً من صناعة ديكتاتور جديد ..اما بالنسبة لحقوق الإنسان
في نظر الناس مطلقة دون قيود فحقة في حرية التعبير في كل وقت ودون سقف وبأي مفردات وضد اي شخص
وخاصه اذا كان مسؤولاً لآن ثقافة الإحترام إرتبطت بفساد المسؤول وبثقافة القهر علي احترامة دون ان يفكر الإنسان في معني الاحترام ۔۔۔
فليست الحرية ان ترفع الآصوات في الشوارع وتطلق النار وتجلس في الطرقات ليلاً لتزعج الناس وان تدمر الاماكن الآثرية والتاريخية والثقافية لان ذلك إعتقاداً تعبير عن الثورة والإنفلات الأخلاقي ۔ نوع من حریة التعبیر۔۔
نحن نعيش مناخ يتناسب تماماً مع آخلاق البلطجة والتفاهة والسطحية والانحطاط كل ذلك صار نمطا سائداً في سلوك الناس علی حساب الثورة لذلك اصبحث كلمة ثورة كلمة ترتبط بالفوضي وظهور سلوكيات غريبة علي المجتمع ..
ان الفساد من العوامل التي تهدد نسيج المجتمع في الخلل الذي يصيب اخلاقيات العمل والقيم الآخلاقية والاجتماعية في سلوك الفرد إن هيمنة آشخاص علي ثروات الوطن آدت الي ظهور ارتكاب جرائم وسلوك غريب مادي ادي الي تجارة الرقيق في عرض اطفال للبیع آخیرا۔۔۔

بعتبار حرية التعبير حق لكل إنسان لها ضوابطها ، وقيودها ، ولا حرية في الإسلام لنشر ما يعتبر فساداً اوفتنة في مفهوم الإسلام ،رغم ان هذا الصراع والإتهام للشیخ (محمد متولي الشعراوي ) هذا الآسبوع آنة من أصحاب الآفکار المتشددة التی ساعد علی إنتشارها ۔لیست جدیدة فی العالم الإسلامي ففی الماضي إتًهِمّ بالكًفر. والذندّقة والإلحاد والهرقطة ، لعلماء يفتخر ويتفاخر المسلمون بهم في عصرنا الحالي انهم كانوا مًللحدين علي يد آئمة وفقهاء الدين في الازمنة التي عاشوا فيها ، فكانوا يطلقون. علي.( إبن سینا ) إمام الملاحدة ، كذلك( ابن رشد ، وابن الهيثم ، وابي بكر الرازي ، وبن المقفع. والجاحظ ، وابي العلاء المعري ، وجابر بن حيان ۔ )وغيرهم. رغم إنهم قامت علي اكتافهم الحضارة الإسلامية. كل هؤلاء. كفروا وذندقوا. وهرقطوا. بين . صراع من الاصولية.الریدیكالية. والعلمانية
من هؤلاء العلماء فمثلاً عندما يشتد الخلاف بين (ابن سينا ) وفقهاء عصره.


كان يقول لهم سوف ادخل المسجد اصلي. ركعتين. ثم اذهب الي المنزل. لشرب( قدح من النبيذ )واقرأ ثم انام
كذلك.( ابي الطب ابي بكر الرازي ) كان ملحدا لا يؤمن بالنبوة النبي. مًحمدّ والف كتاب عن خرافات الآنبياء كذلك( ابي اسحاق الكندي ) كان ينكر الوحي،۔
وابي العلاء المعري " ."وابن النديم. وابن الطفيل " كلهم لهم دور في الحضارة. الغربية كذلك نفتخر بهم في عصرنا الحالي فليس غريبا ان نسمع في عصرنا. امثال. إسلام بحيري. ويوسف زيدان والشوباشي. وسلمان رشدي ۔وحامد ابو زيد، والشيخ موزة وغيرهم.باسم حرية التعبير في قالب. جديد من وجهة نظرهم منظور إسلامي ان الاختلاف بين الناس آمراً طبيعيًا فحسب بل إيجابي (ولوشاء. ربًك لجعل الناس أمة و احدة ولا يزالون مختلفين)

محمد سعد عبد اللطیف
کاتب وباحث فی الجغرافیا السیاسیة رٸیس القسم السیاسي نیوز العربیة

التعليقات

الأكثر قراءة

كاريكاتير

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر