الكشف عن تفاصيل الاتفاق السري الذي سيعيد الهدوء لـ طرابلس ومن هي الدولة التي ضمنته
كشف زياد دغيم، مستشار رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن اتفاق طرابلس الأمني الجديد، المدعوم بضمانات تركية، يقوم على مبدأ "خطوة مقابل خطوة"، ويهدف إلى تقديم نموذج لدولة مستقرة.
وفي تصريحات خاصة لقناة "RT"، أوضح دغيم أن مجموعة اتصال تضم المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، والبعثة الأممية، وتركيا، ستتولى متابعة تنفيذ الاتفاق وتفعيله.
وأكد دغيم أن الاتفاق، الذي جاء استجابة للاحتجاجات السلمية الأخيرة في العاصمة، يتضمن جدولاً زمنياً للخطوات، وسيتم تنفيذه "بحسن نية وعدل، دون انتقاء أو انتقام".
وحول آلية الإعلان عن التقدم، ذكر المستشار الرئاسي أن كل مؤسسة معنية ستعلن عن خطواتها المنجزة مباشرة "دون تسريب أو توصيف من الغير"، وذلك لضمان سلاسة التنفيذ. وأشار إلى أنه تم وضع بدائل متعددة لمعالجة أي عقبات قد تظهر، معتبراً أن "روح المسؤولية الوطنية" هي الضامن الحقيقي لاستمراره.
ويهدف الاتفاق في نهايته إلى تحقيق الاستقرار الكامل، وتفعيل مؤسسات الدولة، والوصول إلى معايير متقدمة في ملف حقوق الإنسان في ليبيا.