مصر تسهم في صنع مستقبل العالم بدخولها بريكس
انضمت مصر رسميا اليوم لتجمع دول بريكس، الذي يضم 11 دولة كبرى، وعلى رأسها روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ويستحوذ على 25% من صادرات العالم.
وأكد السفير الروسي في القاهرة غيورغي بوريسينكو، أهمية عضوية مصر لتجمع "بريكس" على ضوء دورها المحوري في الشرق الأوسط وإفريقيا وتأثيرها الكبير على الساحة الدولية.
وقال السفير بوريسينكو في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، إن مصر ستسهم في اتخاذ قرارات مهمة حول تنمية العالم في المستقبل خاصة في مجال الاقتصاد وكذلك في التنسيق فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
وأشار السفير إلى أن دول "بريكس" المؤسّسة، ترغب في إقامة نظام متعدد الأقطاب يكون أكثر عدالة بديلا عن نظام القطب الواحد وهي تحدد حاليا قواعد اللعبة في العالم.
وشدد السفير بوريسينكو على أن مصر تمتلك مقومات كبيرة للمساهمة في تحقيق أهداف بريكس، خاصة في مجال الاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة.
وقال الخبير الاقتصادي أحمد خطاب إن "هذا التكتل من ضمن خصائصه السماح للدول للتسوية فيما بينها بعملاتها المحلية"، لافتا إلى أنه في حالة استيراد مصر بضائع من روسيا أو الصين تتم تسوية قيمة البضائع بالعملة المحلية، مما سيؤدي إلى تخفيف الضغط على الدولار.
وشدد خطاب على أن الأمر سينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري، مبينا أنه يحتاج إلى مزيد من الوقت حتى إبرام عدد من الاتفاقيات التي تسمح بالتبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء ببريكس.