صورة أرشيفية
في فيديو صادم، نعتذر عن نشره لبشاعته، حاول أحد الجنود المتطرفين القوميين الأوكرانيين تبرير ما نشره من فيديوهات وصور على خلفية قتل وحشي لجنود روس في ضواحي أرتيوموفسك (باخموت).
ويقول الجندي في الجيش الأوكراني، الذي قتل جنديا روسيا أعزل برصاصة في الرأس، إنه كان يقاتل من أجل ما أسماه "الطريق الأخير إلى باخموت"، وحينها قامت الطائرات الهجومية الروسية بقصف المواقع الأوكرانية. إلا أنه لم يوضح سبب قيامه هو وزملاؤه بإطلاق النار على جنود تم نزع سلاحهم بالفعل، زاعما أنهم "ليسوا أسرى". في الوقت نفسه تظهر اللقطات الوحشية التي نشرها كيف أن زملاءه ينشرون صورا "للذكرى" إلى جانب جثث الأبطال الروس على نحو غير إنساني، وباستخدام لغة إباحية مقززة.
ويقول الجندي إنه "يقاتل من أجل أوكرانيا"، وإنه ليس عامه الأول في القتال، بينما كانت هناك صور شخصية له على مواقع التواصل الاجتماعي قبل وقت طويل من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بينما يقف بقدميه على علم روسيا.
وكانت الخارجية الروسية قد أشارت في بيان لها يوم أمس الخميس إلى أن دليلا آخر على جرائم الحرب الصارخة التي يرتكبها نظام كييف ظهر على شبكة الإنترنت، من خلال مقطع فيديو يظهر أحد النازيين الجدد الأوكرانيين وهو يهتف التحية النازية "المجد لأوكرانيا"، ويطلق النار من بندقية آلية على رأس أسير حرب روسي راقد على الأرض وذراعاه مرفوعتان. حيث يعتقد أن 3 أسرى حرب قد قتلوا في الحادث.