الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمواصلة مكافحة الإرهاب، ومطاردة أتباع تنظيم "غولن" و"إرهابيي" حزب العمال الكردستاني.
وقال الرئيس التركي، في تصريحات صحفية، إن قرار بلاده بتأسيس منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا عند حدودنا الجنوبية لا يزال قائمًا، مشيرًا إلى أن "حلقات الحزام الأمني ستتوحد قريبًا بتطهير المناطق الأخيرة التي يتواجد فيها حزب العمال الكردستاني في سوريا".
وحول التصعيد العسكري الأخير في غزة، أضاف الرئيس التركي، أنه لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال والرضع، مشيرًا إلى أن بلاده "تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإخوة في غزة".
ودخلت مساء الأحد هدنة بين إسرائيل والفلسطينيين، بوساطة مصرية، حيز التنفيذ بعد 3 أيام من الاقتتال الذي خلف قتلى وجرحى، وأثار إدانات محلية وعربية وغربية.
أما عن أحداث أذربيجان وأرمينيا، فقال أردوغان، إن "الاستقرار سيسود في منطقتنا إذا قرأت أرمينيا التطورات بشكل صحيح واستجابت للنداءات الصادقة الصادرة من أذربيجان وتركيا".
وكانت أذربيجان أعلنت الأربعاء الماضي، سيطرتها على مواقع عدة وتدمير أهداف في ناغورني قره باغ في تصعيد أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وأدى إلى تخوّف من تجدد النزاع، فيما طالب الاتحاد الأوروبي بالتهدئة.
وأشار أردوغان إلى أن بلاده أنجزت اتفاقية الحبوب التي ساهمت في تأمين الإمدادات العالمية في فترة تدق فيها أزمة الغذاء الأبواب، مؤكدًا أن بلاده لم ولن تسمح بأي إجراء أو أنشطة تنقيب عن الغاز في مناطق نفوذها البحرية بشرق المتوسط.
وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، ديمتري بيسكوف، قال في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة موسكو، الأحد، إن الرئيس أردوغان يبذل جهوداً من أجل بدء عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى دوره الكبير في تنظيم الظروف المناسبة من أجل المحادثات بين الوفود الروسية والأوكرانية.