مدى تأثير الجزائر الجديدة ؟

الاثنين 28 فبراير 2022 6:33 م

هو شعار جاء محتوم من حيث الظروف و الزمان و المكان و حتى المحيط الخارجي و كأنه مغلوب على أمره لا أدري كيف جاء و لكنه أتى. تلك هي الصورة الوصفية التي وجدتها للحدث بل الأحداث. جاء ينادي أيها الناس هل من مجيب ؟ فالمنادي عليه ما وجد في بداية الأمر إلا "لمَنْ تَحْكي زبورك يا داود، فالناس لاهِيَة بالناس و القط لاهِي بالرأس". و مرت الأيام و كأن الناس سكارى و ما هم بسكارى و استمر الشعار لأمر يرغم نفسه على الواقع بطريقة السيد الزاهد المجدوب "شافوني أكحل أمْدَثَمْ يَحْسْبُوا ما فِيَا أذْخِيرَ وَ لِكن أنا كالكِتابْ المُؤلَفْ فِيَا أفْكُوكْ كَبِيرَ". فالسؤال الذي يفرض نفسه أيضا ما دام الظرف من بدايته مفروض فكل ما بعده يكون مترتب و تابع لحالته. فمهلا و رويدا بل ثمار الشعار تتجسد منذ البداية و لكن الناس لا يعلمون، هل هي  طبيعة الجزائري لا بل "المَضْعوُرَة مِنْ الحَبْلِ تَدْوَى" كما قيل. لكن لما نلمسه من واقع هذه السياسة في الميدان يزيل الشك من المفروض و على الأقل نسأل ضميرنا في شيء لم نفهمه و لا نبقى من المتفرجين و يصبح ملزم علينا الفهم بين المسموم في المدهون و المدهون حقا.

        

التعليقات

الأكثر قراءة

كاريكاتير

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر