الشكوك تدور حول رئيس جهاز الأمن التابع لرئيس هايتي الذي تم اغتياله
ذكرت صحيفة سيمانا الكولومبية أن رئيس جهاز الأمن في هايتي ديميتري إيرارد، كثيرا ما كان يسافر جوا إلى كولومبيا منوهة بحادثة اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس.
وأشارت الصحيفة سيمانا الكولومبية إلى أن مواعيد زيارة إيرارد تتزامن مع الوقت الذي تم فيه فترة "التخطيط لاغتيال الرئيس".
وسبق أن أمر مكتب المدعي العام في العاصمة الهايتية بورت أو برنس باستجواب المسؤولين عن سلامة الرئيس المغتال جوفينيل مويس. وأصيب رئيس الدولة الذي توفي في الهجوم بـ 12 رصاصة فيما لم يصب أي من الحراس الذين كانوا برفقته.
واعتقلت السلطات في هايتي 20 شخصا يشتبه في تورطهم في اغتيال الرئيس جوفينيل مويس، من بينهم 18 كولومبيا واثنين من الأمريكيين من أصل هايتي.
ومن المقرر أن يتم استجواب إيرارد في 13-14 يوليو. ولا يزال من غير الواضح كيف تمكن المجرمون من دخول المبنى حيث كان الرئيس وزوجته.
وتشير الصحيفة إلى أنه "من بين البيانات التي يجب توضيحها من قبل رئيس جهاز الأمن، رحلاته المتكررة إلى الإكوادور، مع توقفه دائما في بوغوتا(عاصمة كولومبيا)".
يذكر أن آخر مرة سافر فيها إيرارد على متن طائرة تابعة لشركة أفيانكا متوجهة إلى العاصمة الكولومبية. بعد ذلك ، ذهب إلى كيتو لمدة يومين وعاد مرة أخرى في 29 مايو، ثم طار إلى جمهورية الدومينيكان.
من ناحية اخرى قال رئيس هايتي المؤقت جوزيف لامبرت، الذي كان من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية بعد ظهر يوم أمس السبت، إنه تم تأجيل الحفل.
ومساء الجمعة الماضي، أعلن مجلس الشيوخ الهايتي في قراره رئيس مجلس الشيوخ جوزيف لامبرت رئيسا مؤقتا. كان من المقرر أن يؤدي اليمين الدستورية في البرلمان.
وكتب لامبرت على "تويتر"، "قرر أعضاء مجلس الشيوخ تأجيل أداء اليمين المقرر بعد ظهر اليوم. إنهم يريدون أن يكونوا بكامل قوتهم في حفل التنصيب".