قوات الأمن
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 42 آخرون بإطلاق قوات الأمن النار على عشرات المتظاهرين في شمال شرق البلاد، كانوا يطالبون بتوصيل المياه والكهرباء لبيوتهم.
وتظاهر نحو 200 شخص بمدينة فايز آباد خارج مكاتب حاكم ولاية بدخشان مطالبين بمياه شرب نظيفة، والافتتاح الفوري لمحطة كهرباء جديدة، ووضع حد لانعدام الأمن في الإقليم.
وقال المتظاهر صبغة الله أنديشمند لوكالة أسوشيتد برس إن المتظاهرين طالبوا الحاكم محمد زكريا سودا بالاستجابة لمطالبهم، لكن حراس مبنى مكتبه أطلقوا النار عليهم بالذخيرة الحية.
وقال المدير الطبي للمستشفى الاقليمي شفيق الله حمدارد إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 42 آخرون.
وقال المتحدث باسم شرطة الولاية سناء الله روهان، إن حراس الحاكم وليس الشرطة هم من أطلقوا النار على المتظاهرين.
وقال أنديشمند إن آخر مرة حصل فيها السكان على المياه في منازلهم كانت منذ 20 يوما وأن الكهرباء مقطوعة وزاد انعدام الأمن، الأمر الذي "حوّل المدينة إلى جحيم في هذا الصيف الحار".
وأضاف أن أعمال البناء في محطة كهرباء محلية تمولها ألمانيا قد اكتملت لكن الحاكم أرجأ افتتاحها في انتظار حضور الرئيس أشرف غني، فيما وصل مقاتلو طالبان إلى بوابات مدينة فايز آباد.
من جهة أخرى، قال عبد الظاهر فايز إن خمسة مدنيين قتلوا في ولاية غور الغربية في تبادل لإطلاق النار بين مقاتلي طالبان وقوات الحكومة الأفغانية.