الأمين العام للناتو
قال الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إن حلف شمال الأطلسي يراقب التعاون النشط المتزايد بين روسيا والصين، والذي يمثل "تحديا خطيرا".
وأعلن ستولتنبرغ لصحيفة Welt am Sonntag: "نلاحظ أن روسيا والصين تتعاونان مؤخرا بشكل متزايد على الصعيدين السياسي والعسكري".
وبحسب الأمين العام للناتو ، فإن التعاون بين البلدين يمثل "بعدا جديدا وتحديا خطيرا".
وأضاف ستولتنبرغ: "تجري الدولتان مناورات مشتركة بإستخدام طائرات مقاتلة ذات قدرة تحليق لمسافات بعيدة وعمليات بحرية، وتتشاركان بشكل مكثف خبرتهما في مجال الأسلحة والسيطرة على الإنترنت".
هذا وتعقد قمة "الناتو" التى تستمر يوما واحدا فى مقر الحلف فى بروكسل يوم 14 يونيو الجاري. من المتوقع أن يكون محور جدول الأعمال هو الموافقة على مبادرة الناتو 2030 ، المصممة لتحل محل استراتيجية الحلف لعام 2010 التي أصبحت قديمة، والتي لم تأخذ بعين الاعتبار "التهديدات الجديدة" (من روسيا والصين والإرهاب والتهديدات الإلكترونية) ، وكذلك الخطوط العريضة للعمل خلال السنوات العشر القادمة.
في السنوات الأخيرة، كانت روسيا تتابع النشاط غير المسبوق للناتو على طول حدودها الغربية. الناتو يوسع مبادراته ويصفها بـ"احتواء العدوان الروسي". وقد أعربت موسكو مرارا عن قلقها بشأن حشد قوات التحالف في أوروبا.
وقال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي ديمتري بيسكوف، في وقت سابق إن روسيا لا تشكل أي تهديد لأي شخص، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تكون خطرة على مصالحها.
وصرحت وزارة الخارجية الصينية أن خطط "الناتو" لتحديث مفهومه الاستراتيجي فيما يتعلق بصعود جمهورية الصين الشعبية هي مظهر من مظاهر تفكير الحرب الباردة، والتي لا يوجد لها في العالم الحديث طريق للمزيد من التطوير.