حركة "طالبان" الأفغانية
قالت حركة "طالبان" الأفغانية، اليوم السبت، إنه "لا صلة لها بالهجوم الذي استهدف أساتذة جامعيين في وقت سابق من اليوم، بولاية بروان شمالي العاصمة كابول".
القاهرة- سبوتنيك. وقال متحدث الحركة، ذبيح الله مجاهد، في بيان له، إن "ما حدث الیوم، من استهداف حافلة أساتذة جامعة البیروني بتفجیر في منطقة باغرام، في محافظة باروان، لا یمت بأي صلة لمجاهدي الإمارة الإسلامية"، مضيفا "إننا ندين بشدة الهجمات التي تستهدفت المدنيين ونعتبرها جريمة".
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، طارق آريان، "إن لغما أرضيا انفجر في منطقة رباط، بالحي السابع بمدينة شاريكار بولاية بروان، بينما كانت تمر بجانبه حافلة تقل أساتذة من جامعة البيروني بمحافظة كابيسا".
وبيّن آريان أنه "استشهد 4 أشخاص وأصيب 11 آخرون في هذا الحادث"، مضيفا أن "الشهداء والجرحى طلاب وأساتذة، وأن هذا العمل الإجرامي ليس له ما يبرره".
ولم يحمّل متحدث الداخلية مسؤولية الهجوم لأي طرف، لكن المستشار بالرئاسة الأفغانية، شاه حسين مرتضوي، حمل حركة "طالبان" المسؤولية بقوله:
"إن طالبان يهاجمون عمدا جيل المعرفة والوعي، إنهم يخافون من معرفة ووعي الناس. الهجوم على لوغار، مدرسة سيد الشهداء، والآن في بروان، هو هجوم على الأجيال الحالية والمقبلة في البلاد".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 8000 أفغاني، قتلوا وجرحوا في العام الماضي جراء أعمال العنف، مشيرة لارتفاع وتيرة تلك الأعمال بشكل خاص عقب انطلاق محادثات السلام المتعثرة بين الحكومة وحركة "طالبان" في قطر في شباط/ فبراير 2020، فيما رفضت الحركة تحميلها مسؤولية سقوط أغلب هؤلاء الضحايا.