المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي
رفض البيت الأبيض المقارنة بين هبوط طائرة "رايان إير" في بيلاروس وإجبار سلطات النمسا طائرة الرئيس البوليفي الأسبق إيفو موراليس على الهبوط بطلب أمريكي في عام 2013.
وسأل الصحفيون المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، ما الذي يثير امتعاضا أكثر لدى واشنطن: هبوط الطائرة بطلب من السلطات البيلاروسية أو توقيفها لإعلامي معارض. وردت بساكي أن كلا الأمرين يثيرا الامتعاض.
ثم وجه إليها سؤال بشأن موقف البيت الأبيض من إجبار طائرة الرئيس البوليفي الأسبق على الهبوط في فيينا، لكنها امتنعت عن الإجابة، مكتفية بالقول "إننا نعمل مع شركائنا حول العالم، وليس بوسعي أن أقول لكم أي شيء آخر".
ويأتي ذلك على خلفية هبوط طائرة ركاب لشركة "رايان إير" الإيرلندية في مطار مينسك يوم الأحد 23 مايو بعد تلقي بلاغ بوجود قنبلة على متنها، وتوقيف السلطات البيلاروسية للناشط المعارض رومان بروتاسيفيتش المتهم بالتطرف في بيلاروس، الذي كان على متن الطائرة.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة طالبت في عام 2013 السلطات النمساوية بإجبار طائرة الرئيس البوليفي آنذاك إيفو موراليس على الهبوط في فيينا، وإخضاعها للتفتيش للاشتباه بنقلها إدوارد سنودن، الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية الذي سرب معلومات سرية حول البرامج الأمريكية للتنصت وجمع البيانات لمستخدمي الانترنت.