«إيران والسعودية»

السبت 15 مايو 2021 9:39 م
الفرق بين أسلوب إيران وأسلوب السعودية في دعم حلفائهما بالمنطقة هو ان الاولى أي إيران تعلًـم حلفائها كيف يصطادون السمكة ويعتمدون على انفسهم الى حد كبير،. فيما السعودية تتعمد بأن تظل تمنح حلفائها سمكة كلما اقتضت حاجتها لهم ليبقوا مشدودين بأطراف خيوطها. ليس غباء منها ولكن لكي يظل هؤلاء في نطلق مجال رومتها السياسي كلما ازمة ازمت بوجهها، ولئلا يحصلوا على شيء من حرية الحركة وامتلاك القرار او حتى جزء من هذا القرار يؤيدي بالتالي الى الخروج عن الطاعة والولاء، ولها في ذلك تجربة مريرة باليمن حين تلقت الصدمة الصاعقة من حليفها التقليدي حزب الاصلاح غداة ثورات الربيع العربي حين ادار الحزب ظهر المجن بوجهها لمصلحة خصمها التقليدي حركة الاخوان الدولية،بعد عقود من الدعم المالي والمادي السخي للاصلاح كحزب سياسي وعسكري وكقبيلة .
ولهذا نراها اليوم تتنتهج سياسة اعطه سمكة ولا تعلم الصيد،مع ليس فقط حزب الاصلاح العائد الى حضيرة السعودية بعد انقطاع قصير بل مع كل الاطراف الاخرى الموالية لها- شمالية وجنوبية- المنضوية تحت رايتها مننذ بداية هذه الحرب.
-إيران وهي تعمد لسياسة اعطاء حلفائها شيء من الاستقلالية ومرونة التحرك تصنيع حاجاتهم من السلاح وغير السلاح كما هو اليمن وحركة الحوثيين،وفي لبنان وحزب الله،وفلسطسن وحركتي حماس والجهاد فذلك لمعرفتها اي ايران بصعوبة وصول الدعم اول باول الى هؤلاء استحالة استمراره بحكم الرقابة الامريكية والغربية الصارمة واتقاءً لمزيد من العقوبات الدولية التي تستهدفها بتهم دعم الجماعات الارهابية بحسب توصيف خصوهما.

التعليقات

الأكثر قراءة

كاريكاتير

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر