2021 عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ

شهد العالم خلال العام المنصرم "2020 "مولد فيروس قاتل على أرض ووهان الصينيه أنتشر فى ربوع العالم كالنار فى الهشيم ليواصل فيروس "كورونا المستجد"حصاده لأرواح الملايين من البشر بلا منازع جاعلا العالم أكبر مقبرة فى التاريخ بعد أن أظهر للبشريه عجز علمهم وعلمائهم عن ابتكار مصل يبارزه معرضا الاقتصاد العالمي لأعنف هزة فى تاريخه ليدخل فى أزمة حرب أسعار النفط وتكبدت البورصات العالميه خسائر لم تشهدها منذ أعواما لتتوالى الأزمات التى جعلت العالم وأقتصاده يشهد سنوات عجاف منتظرا الخروج من كارثة أودت بحياة الكثير من البشر

حتى أنقضى عام2020 وأضحى العالم على مشارف 2021 متطلعا لأن يتجاوز الجميع محنته ليستأسد الفيروس القاتل بسلالات أشد وطأة من موجته الأولى مرهقا العالم فى مقاومته مما دفع "أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة" لمصارحة العالم فى كلمته ألتى أدرجت بجدول أعمال منتدى دافوس ونشرها مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني قائلا إن “العالم من جراء تداعيات وباء "فيروس كورونا" دخل في أسوأ أزمة اقتصادية خلال المئة عام المنقضيه مشيرا إلى أن الوباء كشف مشاكل عالمية أبرزها عدم المساواة بين البشر داعيا العالم ألى أقتناص الفرصه ليتغلب على الفيروس ليتحول أقتصاد العالم من الهشاشة ألى المتانه مسقطا أقنعة زائفة لأنظمة هشه يعتلى سدة الحكم فيها أنصاف رجال لا يشغلهم الا صالحهم ليتيقن مواطنى العالم أن الفيروس القاتل خيب أمالهم مستغلا هشاشة أقتصادياتهم وأنظمتهم ليجعل من 2021 "عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ" متطلبا من الجميع العوده لربهم وأصلاح ضمائرهم رحم الله العالم من وباء هو جند من جنده بمقدوره أن يقضى على البشرية أن لم يتوبو لربهم .