تجري الحكومة الهندية جولة جديدة من المحادثات مع زعماء آلاف المزارعين الذين يقيمون في ضواحي نيودلهي بعد شهرين من الاحتجاجات على إلغاء قوانين زراعية جديدة يقولون إنها تهدد عيشهم.
وحثت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي المزارعين على إنهاء احتجاجهم على القوانين التي تم سنها في سبتمبر الماضي، لكن المزارعين يقولون إنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم، حيث يعتبرون أن القوانين جاءت لصالح المشترين من القطاع الخاص على حساب المزارعين.
وقال وزير الزراعة ناريندرا سينغ تومار إن الحكومة ستجري محادثات مع المزارعين بعقل متفتح. وفشلت الجولات السابقة من المحادثات حتى الآن في تهدئة عشرات الآلاف من المزارعين الذين يخيمون في ضواحي العاصمة نيودلهي منذ ما يقرب من شهرين.
وهدد المزارعون بتكثيف احتجاجاتهم من خلال مسيرة إلى دلهي في 26 يناير، خلال احتفال الهند بعيدها الجمهوري.
وكانت المحكمة العليا في الهند أمرت الثلاثاء الماضي بوقف تنفيذ القوانين الزراعية الجديدة إلى أجل غير مسمى وعينت لجنة من أربعة أعضاء للاستماع إلى اعتراضات المزارعين، لكن قادة نقابات المزارعين قالوا إنهم لن يمثلوا أمام اللجنة.
ومن المقرر أن ينظم حزب المؤتمر المعارض الرئيسي يوم الجمعة احتجاجات في عواصم الولايات لدعم تحرك المزارعين.