الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو.
بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في اتصال هاتفي اليوم الاثنين، تطورات الأزمة المستمرة في بيلاروس عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال الكرملين، في بيان، إن الجانبين واصلا في المكالمة مناقشة الأوضاع في بيلاروس حيث أبلغ لوكاشينكو بوتين "بالإجراءات التي يتم اتخاذها بهدف تهدئة الأوضاع في البلاد".
وأضاف الكرملين أن الجانبين تطرقا كذلك إلى قضايا التعاون الثنائي في مجال مكافحة جائحة فيروس كورونا.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي للرئاسة البيلاروسية أن بوتين ولوكاشينكو بحثا الأوضاع داخل بيلاروس والتطورات الخارجية حولها خاصة في "الاتجاه الغربي".
وهذا الاتصال هو الرابع بين بوتين ولوكاشينكو منذ بدء الأزمة في بيلاروس.
وتشهد بيلاروس احتجاجات واسعة، يرافقها عنف بين قوات الأمن ومتظاهرين محتجين على خلفية إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية يوم 9 أغسطس والتي أفرزت فوز لوكاشينكو، الذي يحكم البلاد منذ العام 1994، بحصوله على 80% من أصوات الناخبين، بينما حصدت المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي كانت تعتبر منافسه الأساسي في ظل اعتقال السلطات بعض المرشحين الآخرين، حوالي 10% من الأصوات.
وشددت روسيا في هذا السياق على ضرورة تطبيع الأوضاع في بيلاروس، التي تعتبر حليفة استراتيجية لها، في أسرع وقت ممكن، دون أي تدخل خارجي في شؤون البلاد الداخلية.