قوات الشرطة الإثيوبية
حث خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان، السلطات الإثيوبية على السماح بالتظاهرات السلمية، وناشدوها التحقيق في مقتل أشخاص يحتجون على اغتيال مغن وناشط من جماعة أورومو العرقية.
وقد أشعل مقتل المغني المشهور هاشالو هونديسا، رميا بالرصاص، في 29 يونيو، فتيل احتجاجات واسعة النطاق في منطقة أوروميا شرقي البلاد وفي العاصمة أديس أبابا. وقد حجبت الحكومة أيضا الوصول إلى الإنترنت في خضم الاحتجاجات.
وقال الخبراء الأمميون في بيان، أمس الثلاثاء، إنه على الرغم من أن المسؤولين أفادوا بمقتل 166 شخصا في تلك الاحتجاجات، إلا أن التقارير غير الرسمية قدرت عدد القتلى بأكثر من ذلك.
في غضون ذلك، تم اعتقال حوالي ألفي شخص، بينهم قادة بالمعارضة، بحسب الشرطة. وقال الخبراء في بيانهم: "حتى الحقائق الأساسية ليست واضحة، لكن حجم الاعتقالات مقلق للغاية".
وشدد الخبراء على ضرورة أن تجري السلطات تحقيقا شاملا وشفافا لتحديد ما حدث بالضبط، داعين إلى وجوب محاسبة المسؤولين عن مقتل المدنيين.
وأوصى خبراء الأمم المتحدة بضرورة إصلاح قوات الأمن وتدريبها لإدارة التجمعات الجماهيرية، ودعوا أيضا السلطات الإثيوبية إلى احترام الحق في التجمع السلمي والامتناع عن استخدام القوة خلال الاحتجاجات المستقبلية.
وقال الخبراء إن حجب الإنترنت جعل من "الصعب للغاية" التحقق من عدد القتلى والجرحى خلال الاحتجاجات، "ولم يكن من الممكن تحديد الظروف الدقيقة المحيطة بالعنف".