رئيس الوزراء البريطاني
قام رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال مقابلة مع صحيفة «ميل أون صنداي»، بأداء مجموعة من تمرينات الضغط، مُظهراً أنه في «كامل لياقته»، بعد أشهر فقط من أزمة كان يرقد خلالها في المستشفى وهو يصارع للبقاء على قيد الحياة بسبب إصابته بوباء «كوفيد19».
واستغل جونسون المقابلة للكشف عن خطط للإنفاق على البنية التحتية لمساعدة بريطانيا على «التعافي» من تبعات إجراءات العزل العام التي فُرضت لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد.
لكن الزعيم البريطاني كان حريصاً أيضاً على إظهار أنه عاد إلى لياقته، بعد قضائه بعض الوقت في العناية المركزة بالمستشفى خلال أبريل (نيسان) الماضي إثر إصابته بالفيروس، وهي تجربة وصفها بعد ذلك بقليل بأنه «كان من الممكن لها أن تذهب في أي من الاتجاهين؛ (سلباً كان أم إيجاباً)».
وقال جونسون، وهو يرتدي قميصاً وربطة عنق: «أشعر أنني كالحصان الآن... هل تريدونني أن أقوم ببعض تمرينات الضغط لأريكم إلى أي مدى عدت إلى كامل لياقتي البدنية؟»، ليأخذ بعد ذلك وضعية التمرين ويؤدي بعضاً منه، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف: «ستشهد البلاد تعافياً... وبالتأكيد؛ فإنني شديد التفاؤل، لم أشعر بحال أفضل من هذا من ذي قبل».
ومن المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني (الثلاثاء) عن خطة إنعاش كبرى ترتكز على مشاريع بنى تحتية لدعم الاقتصاد البريطاني، كما أفاد به وزراء ووسائل إعلام (الأحد).
وقال جونسون: «شكل ذلك صدمة كبرى للبلاد، لكننا سننهض منها قريباً جداً»، مضيفاً: «إذا كان وباء (كوفيد19) بمثابة البرق، فلن نتأخر في سماع الرعد على مستوى التداعيات الاقتصادية... سنكون جاهزين».
وأضاف، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «لن تعود أبداً إلى التقشف كما حدث قبل 10 سنوات» في ظل حكومة ديفيد كاميرون المحافظ.