فلاديمير بوتين
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، من المهم أن يعبر الناس أنفسهم عن رأيهم بشأن التعديلات على الدستور، ويجب إجراء مراقبة نشطة لعملية التصويت.
وأضاف الرئيس الروسي: "لقد قلت هذا عدة مرات، التغييرات التي تم تحديدها في الدستور لا تتطلب تصويتا على الصعيد الوطني بموجب القانون الحالي، لكنني اعتبرت أنه من المهم للغاية أن يعبر الناس عن موقفهم المباشر، فقط مواطنونا لديهم الحق في تقرير ما سيكون قانوننا الأساسي".
وتابع بوتين: "لذلك من الضروري التعاون مع اللجان الانتخابية لمراقبة عملية التصويت، والالتزام الصارم والدقيق بجميع الإجراءات والقواعد، بما في ذلك السلامة الصحية".
وفتحت أبواب الاقتراع الإلكتروني في بعض المناطق الروسية، اليوم الخميس، للتصويت على تعديلات الدستور الأخيرة التي تم اقتراحها من قبل اللجنة المعدة للتعديلات الدستورية الجديدة.
وسيتمكن المواطنون الروس في كل من موسكو ومنطقة نيجني نوفغورود التصويت بدءا من اليوم الخميس الموافق في 25 يونيو/حزيران، إلكترونيا من خلال الدخول إلى التطبيق الخاص بخدمة المواطنين.
أما التصويت العام في روسيا بشأن التعديلات الدستورية من المقرر أن يجري في 1 يوليو/تموز المقبل في كل المقاطعات الروسية.
وأفاد رئيس المقر العام لرصد ومراقبة التصويت الروسي في موسكو، ايليا ماسوخ، اليوم الخميس، بأن التصويت على تعديلات الدستور في موسكو يجري بنشاط كالعادة.
وفي هذا الصدد قال ماسوخ للصحفيين: "بدأ التصويت، وتأكدنا بالفعل من خلال مشاهدتنا للفيديو من عدة مراكز اقتراع من أن عملية التصويت تجري بنشاط، وكل شيء يسير على النحو المعتاد".
وأضاف بأن جميع مراكز الاقتراع في موسكو مفتوحة، وجميع أعضاء اللجان الانتخابية موجودون في مواقع أعمالهم، بما في ذلك والمراقبون بأعدادهم المطلوبة".
يذكر أنه سبق وكان من المقرر أنه تجري عملية التصويت على مستوى روسيا على تعديلات الدستور الروسي في 22 أبريل/نيسان، ولكن تم تأجيله بسبب الوضع الوبائي المعقد في البلاد. وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن التصويت الإلكتروني سيجرى في 1 يوليو.
وسيتمكن السكان في كل من مدينتي موسكو ونيجني نوفغورود من التصويت الإلكتروني عن بعد على التعديلات في الدستور الروسي في الفترة من 25 يونيو الجاري إلى 1 يوليو المقبل.