حرب جديدة قد تؤدي إلى تدمير أمريكا
حذرت كوريا الشمالية، واشنطن من أنّ اندلاع حرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية، قد يؤدّي إلى تدمير الولايات المتّحدة الأمريكية.
وأتى ذلك التنبيه خلال رسالة من السفارة الكورية الشمالية في موسكو إلى وكالة “تاس” الروسية، غداة الذكرى الـ70 لاندلاع الحرب الكورية.
وبيّنت الرسالة، أنّ “الجيش الأمريكي يجري خلال هذا العام جميع أنواع المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية، وفي المناطق المتاخمة لها، والغرض الرئيسي منها هو نقل ونشر القوات المسلحة الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية من الخارج، لهجوم سريع على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”.
وأشارت السفارة، في هذا السياق، بأنّ كوريا الشمالية تملك اليوم صواريخ إستراتيجية وأسلحة نووية “قادرة على معاقبة من يجرؤ على رفع يديه عليها بلا رحمة، أينما كانوا على كوكب الأرض”.
وذكرت البعثة الدبلوماسية أنّ “المنعرج الذي ستحدثه حرب كورية جديدة، سيكون حدثاً مثيراً يُضاف إلى تاريخ البشرية وسيضع حداً لإمبراطورية أخرى اسمها الولايات المتحدة الأمريكية”.
ويأتي ذلك، فيما كان قد نبّه الجيش الكوري الجنوبي، في السابع عشر من يونيو الجاري، جارتها كوريا الشمالية من أنّها “ستدفع الثمن” إذا لجأت إلى أيّ خطوات عسكرية ضد الجنوب.
وجاء التصريح، الصادر عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، عقب ساعات من إعلان كوريا الشمالية أنّها ستعيد قوّاتها إلى المجمع الصناعي بمدينة كيسونغ على الحدود الغربية، ومنطقة منتجع كومكانغ السياحية على الساحل الشرقي.
وكانت قد توعدت بيونغ يانغ، بأنّها ستعيد نقاط الحراسة التي تمّت إزالتها من المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، وستستأنف جميع أنواع التدريبات العسكرية على مقربة من الحدود، في خطوة فُسّرت بأنّها تسعى على ما يبدو إلى إلغاء اتفاقية الحدّ من التوتر العسكري المبرمة بين الجانبين في عام 2018.