اعترف بـ 8 جرائم قتل لم يحاكم فيها
قررت الشرطة البريطانية، تأجيل إطلاق سراح أقدم سجين في بريطانيا، إلى أجل غير مسمى، بعد اعترافه بارتكاب 8 جرائم قتل لم يُحاكم فيها.
وكانت المحكمة الجنائية المركزية في بريطانيا، قد أدانت في العام 1975، باتريك ماكاي، والملقب بـ ”تلميذ الشيطان“، بخنق امرأتين مسنتين حتى الموت، وذبح كاهن بفأس، حيث قررت وقتها الحكم عليه بالسجن المؤبد.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ”ميرور“ البريطانية، اليوم الأحد، قضى ماكاي البالغ من العمر 67 عاما، خلف قضبان السجن 45 عاما، حيث كان سيُقرر مجلس الإفراج المشروط في بريطانيا، ما إذا كان الإفراج عنه آمنا، في وقت لاحق.
ولكن غاريث جونسون، النائب عن حزب المحافظين البريطاني في مدينة دارتفورد بمقاطعة كينت، مسقط رأس ماكاي، أقنع الشرطة بالتحقيق معه في قضايا أخرى مرتبطة به، قبل اتخاذ قرار الإفراج عنه.
وطالب جونسون الشرطة بذلك، بعدما اتصل به نجل إحدى ضحايا ماكاي، وعبر له عن خوفه من أن القاتل قد يمشي في الشوارع مرة أخرى، حيث قال له: ”يجب التحقيق في الجرائم الأخرى بشكل كامل قبل أن يُفرج عنه“.
وكان ماكاي في الثالثة والعشرين من عمره، عندما أدين بالقتل غير المتعمد.
وبينما تُركت 8 عمليات قتل أخرى في الملف، آنذاك، سحب ماكاي اعترافاته حولها، وتراجع عن أقواله.
ولكن ماكاي والذي يوصف بالمعتل نفسيا والمحب للنازية، اعترف بقتل 8 آخرين خلال موجة قتل نفّذها في لندن، وفي مقاطعتي كينت وإسيكس جنوب شرق بريطانيا، خلال الفترة 1974-1975. بدأت الشرطة تحقيقا جديدا معه.