شكري ولافروف
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره المصري سامح شكري ناقشا عدة ملفات هامة يوم أمس 3 يونيو، خلال مكالمة هاتفية بمبادرة من الجانب المصري.
وأكدت الخارجية الروسية أن الوزيرين أكدا على أنه لا بديل للتسوية السياسية للصراع في ليبيا، وشددا على ضرورة وقف الأعمال العدائية واستئناف المفاوضات الهادفة بين الأطراف الليبية، ودعم البرنامج الذي اقترحه رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح لمساعدة البلاد على الخروج من الأزمة، والتي يمكن أن يشكل أساس الحوار الليبي في إطار تطوير "عملية برلين".
ودعا لافروف وشكري إلى تكثيف الجهود الموحدة للمجتمع الدولي، بما في ذلك أعضاء المجموعة الرباعية للوسطاء الدوليين وأعضاء جامعة الدول العربية، بهدف تسريع استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة لحل جميع المشاكل.
ونوهت الخارجية الروسية بأن تنفيذ خطط ضم جزء من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية سيعرض حل الدولتين للخطر ويمكن أن يثير جولة خطيرة جديدة من العنف في المنطقة.
ولفتت الخارجية الروسية إلى أنه تمت مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، ورحب سيرغي لافروف بالاتفاق على استئناف المشاورات بين القاهرة وأديس أبابا في المستقبل القريب، وشدد على ضرورة إيجاد حلول وسط.
وأشاد الوزيران بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأكدا من جديد على الالتزام المتبادل بين موسكو والقاهرة لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها على مستوى رؤساء الدولتين لتعميق التعاون متعدد الأوجه على أساس المعاهدة بين روسيا ومصر بشأن الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي الموقعة في 2018.