الشرطة اليونانية
خرج آلاف الطلبة إلى شوارع اليونان لإحياء ذكرى وفاة طالب مراهق (15 عاما) برصاص الشرطة قبل 11 عاما، مما أدى إلى اندلاع أعمال شغب مساء الجمعة.
وهاجم أشخاص مقنعون الشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة في منطقة اكسارشيا، حسب ما أفاد تلفزيون "اي آر تي" الرسمي، كما وقعت أعمال شغب في مدينة باتراس الساحلية غرب اليونان.
وأفادت وسائل إعلام يونانية بأن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق مثيري الشغب.
ويحاول الفوضويون إثارة حالة من الفوضى في أثينا كل عام، في ذكرى وفاة الشاب المراهق الكساندروس جريجوربولوس.
وبعد حادث إطلاق النار تعرضت العاصمة اليونانية إلى موجة غير مسبوقة من العنف في ديسمبر/كانون أولر 2008، ودمر مثيرو الشغب متاجر في أثينا وغيرها من المدن.
وأفادت تقديرات الحكومة آنذاك بأن الخسائر المادية بلغت مئات الملايين من اليورو.
وصدر حكم بالسجن مدى الحياة بحق مطلق النار، ولكن محكمة استئناف خففت الحكم بعد ذلك إلى 13 عاما، ثم تم الإفراج عنه فيما بعد لحسن السلوك.