خرج المارد اليهودى من أصل اثيوبى "الفلاشا"من جحره منتفضا ضد العنصرية و النازية والتمييز بعد مقتل الشاب اليهودى "سولمون تاكا" من اصول اثيوبيه رجما بالرصاص على يد شرطى فى الكيان النازى بمدينة حيفا الأسرائيليه بحجة أن القتيل القى حجرا هدد حياته لتفضح تظاهرات "الفلاشا" التى احتشد فيها 60 الف يهودى من اصل اثيوبى واسفرت عن جرح 147 بينهم 111شرطيا أسرائيليا عنصرية ونازية الكيان الصهيونى الذى طالما قتل وحرق ودمر العزل الأمنين كيان لا يفقه ألا لغة الأرهاب والعنف والدم والأليات والمجنزرات وسط صمت عالمى مطبق فضح واسقط قناع منظمات دوليه تدار بفكر "صهيوأمريكى"وتعتيم اعلامى ممنهج يدار برأسمالية صهيونيه.
وفى مشهد ينم عن خسة ذلك الكيان خرج رئيس الوزراء الأسرائيلى "بنيامين نتنياهو"واصفا مقتل الشاب اليهودى بـ"التراجيدى"ضمن خطاب حمل الوعد والوعيد بينما صرح وزير الأمن الداخلى "جلعاد أردان " بأن هناك خطوط حمراء لا يجب للفلاشا تجاوزها بعد ان استخدمت شرطتهم القوه المفرطه والخيول لدهسهم متجاهلين ان الكيان العنصرى الذى دعى يهود العالم ومن بينهم الفلاشا للهجره الى اسرائيل لحاجتها لزيادة الكثافه السكانيه بموجب قانون العوده الذى كفل حق الجنسيه لجميع اليهود ألا الفلاشا الذين شهدوافظع وأبشع الوان العنصريه منذ أن وطأت اقدامهم ارض ذلك الكيان النازى بالرغم من ان عددهم ناهز140الف يهودى بينهم 50الفا من مواليد أسرائيل ويشكلون 2%من حجم السكان يتجرعون على أرض الكيان النازى يقطنون اكواخ من صفيح تلفح جلودهم و ظهورهم حرارة الشمس وتهددهم موجات البرد القارس لا يتمتعون بأبسط حقوقهم الأدميه فى الصحه والتعليم والوظائف حتى التبرع بالدم حرم منه مرضاهم فى كيان صهيونى تهيمن عليه عنصرية عرقيه ودينية حاده بينما رفض حاخاماتهم الأعتراف بيهود الفلاشا كيهود شرعيين اسوة باليهود الأشكيناز الوافدين من أوربا لأسباب ابرزها ان يهود الفلاشا ذات الأصول الأثيوبيه تختلف عاداتهم ومعتقداتهم واعتنقو المسيحيه عنوة فى اواخر القرن الـ18 مطلع القرن الـ19ثم اعتنقو اليهوديه وهاجرو لأسرائيل بدعوة من شارون سفاح الكيان النازى خلال عام 1990ليتبدل حلمهم من جنات عدن على ارض الميعاد المزعومه الى جهنم وبئس المصير فى كيان نازى لا يعرف ألا لهجة العنف والقتل والدم والعنصريه