إضعاف الخصم بالقانون الدولي

الجمعة 19 يناير 2024 12:05 م

 ها هو مستنقع أخرشبيه بإبادة شعب فلسطين تدور ملامحه في البحر الأحمر من البرنامج المعد. هل القدر توعد الحدث أم الكبرياء و عدم قبول وضعية الإضعاف بالتدريج أمام الرأي العام العالمي و الغربي بالذات الغير متعود على سقوط الثور بعدة أمواس؟.  يبدو أن الأمواس في هذه المرة كثرت و أثخنت لتأخذ نصيبها. 


أليس من حق دولة اليمن و جيبوتي أن تكون لهما الحرمة على حدودهم البرية و البحرية و أن يستفيدا من المرور في باب المندب كغيره ؟ أليس من حق الشعوب و الدول أن تكون حرة في تصرفها ؟ أين تجد إنصافها في محكمة العدل الدولية أو محكمة الجنايات أو مجلس الأمن ؟ الذي تجاوزت قوانينهم قرن من الزمن و لم تتحين ؟.

تراكمات إرثية و تجاوزات أدت إلى ما لا يحمد عقباه، إنه الطغيان و حب المادة و الربح بالتجارة الملتوية على حساب كل شيئ حتى على أرواح الشعوب و الأمم.


 توظيف صبر المسلم و حنكة الأثوذوكسي متزمنان في ظرف واحد و ببرنامج واحد لهدف واحد زاد الطين بلة.  فالحرب في وقـتنا أصبحت نفسانية بسيكولوجية و تكتيكية و إستراتجية  و إشهارية أكثر من اللزوم و أفرزت إبهار غيرمسبوق من خلال العدة و التكنولوجية في  ميدان المعركة على حساب الجانب البشري المعتاد في الماضي الذي أصبحت خسارته لها إنعكاس سياسي على سلطة البلدان المتغطرسة على الضعفاء المجبرون على شرائه من هؤلاء لغزو و إبادة الضعفاء مثلهم و حتى من مجتمعهم و بلدهم و هزتهم الحقائق الواضحة و أدركوا أنها نهب و سلب من أصناف مثلهم. فأنقلب ليدافع ضد الظلم و الهيمنة و الاحتلال لسرقة خيرات بلده و تجويعه.


بات من الضروري أن تتحد الرؤية عامة دولا و أمما و شعوبا و مجتمعات للتصدي و الصمود ضد الهيمنة و التعدي بدون تبرير و تخطي القوانين و تجاهلها و تلفيق التهم المفبركة بدعم العملاء و الخونة من أجل عرقلة كل مبادرة او فكرة او برنامج يرمي إلى مساعدة و إصلاح المجتمعات الضعيفة من أجل تقدمها و حريتها و إستقرارها. 

التعليقات

الأكثر قراءة

كاريكاتير

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر