حماس: إسرائيل قصفت المحتفلين الإسرائيليين لـ"تبرير الإبادة والتهجير"
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية التي أكدت أن "مروحية حربية" إسرائيلية قامت بقصف المحتفلين في غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي تثبت أن إسرائيل ابتدعت الأكاذيب لتبرير الإبادة والتهجير في غزة.
وأشارت حركة "حماس" في بيان إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" يوم السبت أفاد بأن "مروحية عسكرية" إسرائيلية أطلقت النار على "مسلحين فلسطينيين" وإسرائيليين في حفل نظم بجوار كيبوتس "رعيم" في غلاف قطاع غزة.
ووفقًا لتقييمات المؤسسة الأمنية، قامت مروحية قتالية إسرائيلية بالتوجه إلى مكان الحفل وفتح النار على منفذي الهجوم وبعض المشاركين في المهرجان. وأكدت الصحيفة أن مقاتلي حماس لم يكونوا على علم مسبق بالحفل وأنهم استهدفوه بشكل عفوي.
وفي ردها، أكدت حركة حماس أن التقرير يُفند مزاعم إسرائيل، مُتّهمة حكومة الاحتلال بابتداع الأكاذيب والترويج لقصص زائفة لتبرير جرائمها والتهجير في غزة.
وطالبت حماس بتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ووقف الانتهاكات غير المسبوقة التي تحدث في غزة، مع التأكيد على ضرورة تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية ووقف فوري لإطلاق النار.
كما دعت الحركة الإدارة الأمريكية والعواصم الغربية ووسائل الإعلام الغربية إلى التراجع عن دعمها لحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وتحمل مسؤوليتها في وقف العدوان والمجازر وجرائم التطهير العرقي.
وكان مئات المقاومين الفلسطينيين اجتازوا الجدار المحيط بقطاع غزة ووصلوا إلى المستوطنات والقواعد الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة، عند إطلاق حركة "حماس" معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.
وبحسب معطيات الاحتلال فإنه قتل 1200 إسرائيلي، يوم 7 أكتوبر ، وردا على "طوفان الأقصى" يشن الجيش الإسرائيلي لليوم 44 حربا مدمرة على غزة، خلّفت 12 ألف و300 شهيد فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.