جانب من مدينة بلغورود
تعرضت بيلغورود الروسية المتاخمة لأوكرانيا لقصف جديد، الأحد، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل، وفق ما أفاد حاكم المنطقة التي شهدت عدة ضربات مماثلة في الأيام الأخيرة.
وأعلن، فياتشيسلاف غلادكوف، عبر تطبيق تلغرام إصابة ثلاثة أفراد من العائلة نفسها بقصف على بيلغورود، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، فيما أصيب اثنان من الجرحى بشظايا وتم نقلهما إلى المستشفى.
وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان إن نحو 16 انفجارا سُمع، الأحد، في المدينة التي يقطنها 330 ألف نسمة.
وتقع بيلغورود الروسية التي تعني " المدينة البيضاء"، جنوب غرب روسيا على الحدود مع دولة أوكرانيا:
تعتبر من انظف وأجمل المدن الروسية.
من المراكز الصناعية والثقافية والتعليمية المتطورة.
توجد في المدينة مجموعة من الجامعات والمعاهد العالية ومعاهد البحث العلمي.
تعمل في المدينة أكثر من 250 مؤسسة صناعية كبيرة ومتوسطة ومن أهم القطاعات الصناعية قطاع بناء الماكينات والميتالورجيا والتعدين والصناعات الغذائية ومواد البناء.
تشتهر المدينة بعدد المتاحف الموجودة فيها مثل متحف بيلغورود التاريخي الحكومي.
ونددت السلطات المحلية مرارا هذا الأسبوع بالضربات التي يشنها الجيش الأوكراني على المدينة والمناطق المجاورة لها.
وكان غلادكوف قد استنكر قصف مستودع نفط قرب بيلغورود، كما تعرضت قبل ذلك بيوم محطة كهرباء لقصف تسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
وبقيت المدينة الكبيرة بمنأى نسبيا من القصف على عكس بلدات أخرى في بيلغورود أقرب إلى الحدود الأوكرانية حيث وقعت عدة ضربات دامية في الأشهر الأخيرة.
إضافة إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 11 شخصا وإصابة 15 آخرين، السبت، في قاعدة عسكرية في المنطقة شهدت إطلاق نار وصفه الجيش بأنه "هجوم نفذه إرهابيان".