صورة "السنوار" تثير ضجة في إسرائيل
أثارت صورة ليحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، ضجة كبيرة في إسرائيل، خاصة وأنه لم يمر على انتهاء الحرب على القطاع سوى أسبوع واحد فقط.
ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورة للسنوار جالسا على كرسيه على أنقاض مكتبه الذي تعرض للقصف، أثناء محاولة الجيش الإسرائيلي اغتياله خلال الحرب على غزة، التي استمرت 11 يوما كاملة، وانتهت الجمعة الماضية.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الجمعة، بأن حركة حماس قامت باستعراض عسكري لإنجازاتها خلال الحرب على القطاع، وأن السنوار يجلس على كرسي مكتبه في منطقة خان يونس، في حركة استعراضية لحماس.
وكان يحيى السنوار قد تحدى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، بتنفيذ تهديداته باغتياله، ردا على سؤال صحفي خلال مؤتمر صحفي في القطاع.
وأفادت وكالة "صفا"، مساء أمس الأربعاء، بأن السنوار أوضح في رده على سؤال "ألا تخشى على حياتك من تهديدات غانتس؟"، بالقول: "أكبر هدية يمكن أن يقدمها الاحتلال لي هو أن يغتالني وأن أقضي إلى الله شهيدا، اليوم عمري 59 سنة وأُفضل أن استشهد بـ F16 وبالصواريخ على أن أموت بسبب كورونا أو جلطة أو حادث طريق، أُفضّل أن أقتل شهيدا".
وتابع يحيي السنوار:
لن يقصر من عمري ثانية واحدة قرار غانتس أو توجهاته، وإذا بده مني نصيحة، فهي أن يتعلم الدرس من محمد الضيف وأبو عبيدة والقسام فإنهم إذا هددوا فعلوا.
وأكد قائد حماس في قطاع غزة أنه "أما وقد هددتهم، فأنا ظهرت أمام الاعلام وأتحرك بكل حرية وسهولة، وأنا موجود وأدير عملي من مكتبي، وسأركب السيارة وأذهب الى المنزل الجديد الذي تعرفونه وأنا في انتظاركم".
وكان بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، قد هدد، أمس الأربعاء، لبنان، بأن يلقى مصير قطاع غزة في حال فكر حزب الله في مهاجمة بلاده، وأنه "في حال بدأت الحرب من الشمال، فإن لبنان سيرتجف، وسيصبح مثل قطاع غزة، من حيث التدمير والخراب الذي حلَّ بها.
وتداولت صحف ووسائل إعلام عبرية، السبت الماضي، صورا لقائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، للمرة الأولى منذ العملية العسكرية على القطاع.
ونشرت القناة العبرية الـ"13"، صورا للسنوار وهو يتجول في شوارع قطاع غزة، للمرة الأولى منذ انتهاء عملية "حارس الأسوار" الإسرائيلية ضد القطاع، والتي استمرت 11 يوما.