كورونا تجتاح العالم بهجمة مرتده

الأربعاء 20 يناير 2021 9:42 م
حين  ظهر فيروس كورونا المستجد فى موجته الأولى مرهقا العالم بفزاعته مواصلا حصاده للأرواح بلا هواده فى أرجاء العالم  محولا أياه لمدن أشباح يسودها صمت القبور  يفتك بدول وكيانات عظمى ويزلزل أركان أعتى الأنظمة الأقتصادية مستنزفا الأموال بلا منازع يكشف حقائق ويسقط أقنعة زائفه ويميط اللثام عن حقيقة إعلام كاذب ومؤسسات خاوية على عروشها فى الداخل والخارج وأنعدام وعى لمواطن مستهتر وغياب رقابة فى أعتى الكوارث والأزمات وتصريحات عنترية رنانه لمسؤلين فى أمتنا العربيه   تخلى من الأفعال وقرارات حبيسة الأدراج تناقض بعضها تحقق صالح اقتصاد الدول بعد أن خر علماء العالم سجدا لقدرة الله رب العالمين بعد أمضو عاما مضنيا من الأبحاث والتجارب السريريه التى أنجبت من رحمها أمصالا قد تكون دواء لداء أعجزهم وفضح أمرهم و ضألة حيلتهم ليواجههم الفيروس القاتل بموجة ثانيه تضمنت ظهور خمس سلالات جديده فى ذات يوم خروج أمصالهم للنور ليصيب الفيروس مرمى العالم بخماسية نظيفه واضعا أياه فى مأزق فضح عرى ضمائرهم ومؤسساتهم خاصة الطبيه التى عجزت عن أستقبال ضحايا الفيروس رغم تهليل وتطبيل المنافقين لأنصاف الرجال  واعلامهم الماجن خاصة فى عالمنا العربى الذى أرهق مسامع المواطن الكادح بالعزف على أوتار ربابة  انجازات زائفه لا تحقق سوى أحلامهم وأطماعهم بل بات المواطن العوبة كذبهم دون خجل من أنفسهم حين أعلنت الدوله العبريه أنها أنتهت من حقن مواطنيها بأمصالهم المزعومه لتحتل المرتبة الأولى عالميا بينما حصلت حكومات عربيه على أمصال أقتنصتها لأنفسها متجاهلة أدمية مرضاها ومواطنيها وحقهم فى الحياه المكفول بالدستور القانون ليطرح الأمر تساؤلات تحتاج أجابات شافيه يحتاج  مسؤلى أمتنا العربيه فى أجابتها وقفة رجولية صادقة مع أنفسهم وضمائرهم التى قضت نحبها أكلينيكيا فى مقدمتها:
ألى متى يظل مواطنى أمتنا العربيه فاقدو أهليتهم التى لا تعود لهم ألا وقت حاجة صناديق الأقتراع أليهم  للموافقه؟
ألى متى يظل المواطن فى أمتنا بلا ثمن ولا رأى حر يجب عليه السمع والطاعه يسبح بحمد من ولاهم أمره يكتوى بنار مشروعات تخدم مصالحهم ويدفع ثمنها لمرات عده؟
ألى متى يظل يظل المواطن يدفع قوت يومه فريضة تجبى منه دون حق فى الأعتراض أو العلاج أو الدواء؟
ألى متى يظل يدفع ثمن مشروعات خدميه دفع ثمنها مرارا لتنهب بيد من ولاهم أمر بلادهم؟
ألى متى يظل أبن السيد سيدا وأبن الفقير فقيرا و تقتنص المناصب والقيادات  للمحسيب من الجهلاء فى أمتنا ؟ كل هذه التساؤلات وغيرها تحتاج أجابات  وصحوة ضمير لتنهض أمتنا وليرفع الله البلاء عنا

التعليقات