بعد حادثة شبيهة بلبنان .. انتحار شاب برصاصة بالرأس يشعل غضبا في غزة‎

السبت 04 يوليو 2020 2:36 م
بعد حادثة شبيهة بلبنان .. انتحار شاب برصاصة بالرأس يشعل غضبا في غزة‎

انتحار شاب برصاصة بالرأس يشعل غضبا في غزة‎

جنوب العرب - لندن

أقدم شاب فلسطيني من قطاع غزة، يبلغ من العمر 26 عاماً، يوم السبت على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، وذلك على طريقة الشاب اللبناني الذي انتحر يوم الجمعة بمنطقة شارع الحمرا وسط بيروت بعد أن رفع شعار ”أنا مش كافر“.

ولقي الشاب الفلسطيني سليمان العجوري مصرعه بعد أن أطلق النار على نفسه، حيث كان قد كتب قبل لحظات من انتحاره عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك: ”هيّا مش محاولة عبث، هيا محاولة خلاص وخلص، والشكوى لغير الله مذلة وعند الله تلتقي الخصوم“.


ولم يصدر أي تعقيب من الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة على انتحار الشاب العجوري أو تفاصيل وفاته، فيما أثارت الحادثة غضباً فلسطينياً عارماً وسط اتهامات للمسؤولين الفلسطينيين بالمسؤولية عن الأوضاع المأساوية للشباب الفلسطيني.

وهذه هي حالة الانتحار الثانية في قطاع غزة منذ يوم الجمعة وحتى صباح السبت، فيما حاولت شابة الانتحار قبل أن يتمكن الأطباء من إنقاذها.

وقال الناشط كريم جودة: ”فخر العجوري كان أول شهيد في حرب 2104، كان بيشتغل على تكتك ليجيب قوت يومه وتم استهدافه بصاروخ غادر! هو شقيق الصديق سليمان العجوري إلى مات اليوم مقهور من وطنه ومن ظلم أبناء جلدته، إنه حتى ما معه يجيب قوت يومه كأي شب طبيعي عايش“.

وأضاف جودة: ”رحل سليمان بهدوء وسنرحل جميعاً بهدوء لن نزعجكم لا تقلقوا، فقط قليل من البوستات على الفيس بوك،. نحن هنا أرقام، وحتى هذه الأرقام منعتم حصوها ونشرها، بقرار رسمي“.

أما الناشط تيسير عبدالله فقد كتب عن الحادثة: ”هذه الليلة المرة خطفت منا هذا الوجه الجميل. حين تآمرت عليه مع رصاصة، لم تقنعه وعودهم الأخيرة أن الوطن يمكن أن يكون أجمل، وأن الظلم يمكن أن يزول، عزاؤنا أن الله يرحم المظلومين ويغفر لهم. فكيف بك يا سليمان. وآلاف المظلومين يشهدون معك. أنك كنت في حياتك وموتك. أحد صرخات هذا السجن الكبير“.

هذه الليلة المرّة خطفت منا هذا الوجه الجميل. حين تآمرت عليه مع رصاصة.
لم تقنعه وعودهم الأخيرة أن الوطن يمكن أن يكون…


بدوره، قال رامي زقوت معلقاً على الحادثة: ”لم تكن رصاصة أطلقها على رأسه، كانت رصاصة أطلقها في أذن كل واحد منا، هل كنت مضطر لفعل هذا لنسمعك؟، لم تكن محاولة للعبث، كانت محاولة للخلاص“.

لم تكن رصاصة أطلقها على رأسه، كانت رصاصة أطلقها في أذن كل واحد منا ، هل كنت مضطر لفعل هذا لنسمعك ؟
"لم تكن محاولة للعبث، كانت محاولة للخلاص"

يذكر أن قطاع غزة سجل في الآونة الأخيرة ارتفاعاً في معدلات الانتحار والجريمة نظراً للظروف الاقتصادية والسياسية التي يعيشها القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006 والذي تسيطر عليه حركة حماس منذ عام 2007.

التعليقات

تقارير

السبت 04 يوليو 2020 2:36 م

تواصل معركة حقوق المعلمين في حضرموت تصعيدها، حيث تظاهر العشرات من المعلمين والمعلمات صباح اليوم الأحد 21 أبريل في مدينة المكلا بساحل حضرموت، منددين بس...

السبت 04 يوليو 2020 2:36 م

في قرار صادم ومثير للجدل، أصدرت محكمة المنصورة الابتدائية حكماً بالإفراج عن حاوية أدوية مخزنة بطريقة غير صحية، معرضة حياة المواطنين للخطر.  الحا...

السبت 04 يوليو 2020 2:36 م

في أجواء عيد الفطر المبارك، تألقت قوات الطوارئ والدعم الأمني في عدن وسطرت ملحمةً من الأمان بكل عزيمة وإخلاص تواجدت هذه القوات في كل زاوية من العاصمة،...

الأكثر قراءة

كاريكاتير

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر