مجموعة العشرين
عقد فريق عمل الاقتصاد الرقمي بـ«مجموعة العشرين» اجتماعات افتراضية متتالية خلال اليومين الماضيين لمناقشة نهج شامل لسياسات الاقتصاد الرقمي ومستقبل الرقمنة، حيث بحثت الدول الأعضاء والدول المستضافة والمنظمات الدولية والإقليمية آخر مستجدات الموضوعات المقترحة ضمن أجندة فريق عمل الاقتصاد الرقمي لهذا العام، بالإضافة إلى أهمية الرقمنة في ضمان استمرارية الأعمال خلال أزمة «كوفيد19».
وأدرجت النقاشات ملفات تدفق البيانات، والمدن الذكية، وقياس الاقتصاد الرقمي، والأمن الرقمي، في موضوعات جدول الأعمال، بالإضافة إلى مبادرة اتصال العالم بحلول عام 2030. كما ناقش الأعضاء الرقمنة في إطار الأزمة الحالية والرؤية طويلة المدى للاستخدام الأمثل للأدوات الرقمية في تعزيز المرونة الاقتصادية وتعزيز المحافظة على الوظائف. وعقدت جلسات الحوار قبيل اجتماع فريق عمل الاقتصاد الرقمي؛ حيث بحثت أخلاقيات الذكاء الصناعي ودورها في الاستجابة للأزمات الناتجة عن الأوبئة. وضم الحوار خبراء من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مختصين من المجال الأكاديمي، لمناقشة دور الحكومات في تطوير سياسات وأنظمة الذكاء الصناعي.
كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية استخدام التكنولوجيا في مختلف القطاعات، وكيفية استخدام الذكاء الصناعي وسيلةً فعالة في الاستجابة للأزمات. وتناول الحوار دور «مجموعة العشرين» في مناقشات سياسات الذكاء الصناعي، وإمكانية إدراجها ضمن برنامج أعمال «مجموعة العشرين» على المدى الطويل.
يذكر أن وزراء الاقتصاد الرقمي في «مجموعة العشرين» سيعملون على مراجعة واستكمال ما توصل إليه فريق العمل في اجتماعهم الذي سيُعقد في شهر يوليو (تموز) المقبل.