البغدادي في آخر ظهور له
أكد تنظيم «داعش» الإرهابي، في تسجيل صوتي، عبر وكالة «أعماق» للأنباء التابعة له، مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في غارة أميركية مطلع الأسبوع. وأعلن التنظيم الإرهابي، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، تعيين أبي إبراهيم الهاشمي القرشي خلفا للبغدادي. وأكد التنظيم أيضا مقتل المتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر وتعيين أبي حمزة القرشي خلفا له.
وقال المتحدث الرسمي الجديد باسم التنظيم أبو حمزة القرشيّ: «ننعى إليكم (...) أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الشيخ المجاهد أبا بكر البغدادي (...). وننعى إليكم المتحدث الرسمي للدولة الاسلامية الشيخ المجاهد أبا الحسن المهاجر اللذين قتلا في الأيام الماضية». وأضاف: «لا تفرحي أميركا بمقتل الشيخ البغدادي (...) فلقد جاءك من ينسيك أهوال ما رأيت».
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس (الأربعاء)، مزيداً من التفاصيل حول الغارة التي أسفرت عن مقتل زعيم «داعش». وشمل ذلك مقطع فيديو رُفعت السرية عنه، يُظهر عناصر من قوات الكوماندوز الأميركية يدخلون المجمع الذي كان يختبئ فيه البغدادي.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي، في مؤتمر صحافي، إن قوات الكوماندوز قتلت أربع نساء ورجلا واحدا في العملية بعد أن بدأوا إطلاق النار على طائرة أميركية كانت تشارك في الهجوم. وأضاف أنه تم احتجاز 11 طفلا عثر عليهم في المجمع سالمين، كما أوضح أن طفلين فقط وليس ثلاثة كما قيل سابقا قتلا عندما فجر البغدادي القنبلة التي أودت به. وأشار إلى أنه لا يعرف سنّ أي منهما تحديدا، لكنه قال إنهما دون 12 عاما.
ولم يؤكد ماكنزي قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن البغدادي مات «وهو يبكي ويصرخ طوال الطريق».