قتلى وجرحى في مسيرة العودة
أظهرت إحصائيات فلسطينية، الجمعة، استشهاد 277 فلسطينيا وإصابة 30 ألفا آخرين منذ انطلاق مسيرة العودة الكبرى في 30 مارس/آذار 2018.
في حين تحدثت تقارير إسرائيلية عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 12 آخرين و15 مستوطنا، في 10 جولات تصعيد خلال المدة ذاتها.
وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان الجمعة، إن مستشفياتها استقبلت 266 شهيدا منذ 30 مارس/آذار 2018، منهم 50 طفلا و6 إناث ومسن واحد و3 مسعفين وصحفيان.
ولم ترصد الإحصائية 11 شهيدا احتجزت قوات الاحتلال جثامينهم، بعد استشهادهم قرب السياج الفاصل وخلال محاولات تسلل، ما يرفع حصيلة الشهداء خلال الفترة الماضية إلى 277 شهيدا.
ومنذ نهاية مارس/آذار 2018، يشارك فلسطينيون، مساء كل جمعة، في المسيرات السلمية التي تُنظم قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل.
ويطالب المشاركون في المسيرة الأسبوعية بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.
وبينت وزارة الصحة أن حصيلة الجرحى بلغت 30398 إصابة مختلفة منها 16027 إصابة حولت للمستشفيات منهم 3175 طفلا، و1008 سيدات، و336 إصابة خطيرة و6834 متوسطة و8266 طفيفة.
وذكرت أن بين الإصابات 6857 بالرصاص الحي، 844 بالمعدني المغلف بالمطاط، و2331 الاختناق بالغاز، و1989 بشظايا وإصابات مختلفة.
ووفق البيان؛ فإن الإصابات توزعت 1503 بالرأس والرقبة، و732 بالصدر والظهر، و624 بالبطن والحوض، و2232 بالأطراف العلوية، و7731 بالأطراف السفلية، و2831 أماكن متعددة.
وبلغت حالات البتر -وفق البيان- 136 إصابة منها: 122 بالأطراف السفلية و14 بالأطراف العلوية.
أما على الجانب الإسرائيلي فذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن نحو 1252 قذيفة صاروخية أطلقت منذ بدء مسيرة العودة على حدود غزة.
ووفق القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي؛ فإن 4 صواريخ أطلقت بما فيها الصاروخ الأخير على كفار سابا شمال شرق المدينة.
وأشارت إلى أن هذه المسيرات تسببت بـ10 جولات قتال وتصعيد ما بين قصير لساعات، وطويل على مدى يومين أو ثلاثة على أبعد تقدير.
وأشارت إلى أن 52 "جمعة" شهدت الحدود فيها مسيرات على طول الجدار وأعمال "عنف".
وذكرت أن الأحداث تسببت بمقتل جندي وإصابة 12 آخرين في عمليات وأحداث متفرقة خاصة في الجولات القتالية، فيما أصيب 15 مستوطنا بجروح.