ملحمة الامان في عيد الفطر: قوات الطوارئ والدعم الامني ترسخ الامن وتحمي عدن
في عاصمة السلام، عدن، حيث يتعانق الماضي العريق مع الحاضر المشرق، شهدت المدينة خلال عيد الفطر المبارك أجواءً مفعمةً بالفرح والبهجة، فكانت تنبض بالحياة، وتزدهر بالزوار من مختلف المحافظات. شوارعها تزينت، وساحاتها ضجّت، وملامح الفرح تسربت إلى كل زاوية ومكان.
لكنّ الأمان لا يُهدى.. بل يُنتزع بيقظة العيون، وقوة السواعد، وتفاني الرجال.
فخلف هذا المشهد الزاهي، كانت قوات الطوارئ والدعم الأمني تخطّ ملحمة من الجهد والعطاء؛ كجنود لا يرتاحون، وكفرسان لا يهابون. انتشروا في شوارع المدينة كأنجمٍ في سماء الأمان، وكأسودٍ في عرين الحمى، لا يغفلون، لا يتخاذلون، بل يسهرون لتسكن الأرواح، ويسكت الخوف، ويزدهر العيد.
بقيادة العميد محمد حسين الخيلي، تحولت القوات إلى جدار منيع، يحمي العاصمة من كل اختراق، ويضبط الأمن في كل اتجاه. انتشرت قوات الطوارئ والدعم الأمني في مشهد مهيب؛ من السواحل المترامية إلى الأسواق المكتظة، ومن المتنزهات الباسمة إلى الجولات النابضة، في كل شبرٍ وممرٍ من العاصمة عدن، ينظمون، ويؤمّنون، ويصنعون عيدًا آمنًا للجميع.
هكذا هم، رجال الطوارئ والدعم الأمني، لا يطلبون ضوءًا ولا شهرة، بل يعملون في صمتٍ، كأنهم بنيانٌ مرصوص يشدّ بعضه بعضًا. يحرسون المدينة كما يحرس الوالدُ طفله، وكما يذود الفارس عن حِماه. لم يكونوا أرقامًا تُحصى، بل مواقفَ تُروى، وعزائم تُضرب بها الأمثال.
هؤلاء هم حماة الديار، وسهّار الليل والنهار. بفضلهم تعمّ البهجة، وتزدهر المسرّات.
قوات الطوارئ والدعم الأمني بقيادة العميد محمد حسين الخيلي، عنوانٌ للشموخ والكرامة، ورمزٌ للعطاء والتضحية.
فحيث العزّة تسكن، والشموخ يعلو، والسلام يدوم، هناك تجد هؤلاء الأبطال، واقفين بشموخ وكبرياء، يصنعون من نبض قلوبهم دروعًا للوطن، ومن سواعدهم سياجًا للأمان.
نحو غدٍ أكثر أمنًا، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا، تمضي عدن، مدينة السلام والحضارة، بخطى واثقة، وعزيمة لا تلين.