المجلس الانتقالي يفقد أبرز مناطق سيطرته جنوب شرقي اليمن في ذكرى تأسيسه السابعة
فقد المجلس الانتقالي، السبت، أبرز مناطق سيطرته جنوب شرقي اليمن، في ذكرى تأسيسه السابعة، في خطوة تحمل دلالات سياسية عميقة وتثير تساؤلات حول مستقبل المجلس.
قرار وقف تزويد عدن بالوقود
كشفت مصادر رفيعة في السلطة المحلية بحضرموت كواليس قرار المحافظ وقف تزويد عدن بالوقود، مشيرة إلى أنها تأتي تنفيذا لتوجيهات فرج البحسني، نائب رئيس الانتقالي.
وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام تابعة للانتقالي اشتراط سلطة حضرموت الموالية دفع الانتقالي قيمة الوقود الذي سيتم إرساله إلى عدن.
رسائل سياسية رفيعة
يأتي قرار سلطة حضرموت في وقت يرزح فيه الانتقالي تحت ضغوط الاحتجاجات الشعبية المنددة بانهيار الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء التي تعاني نفاد الوقود.
ويحمل توقيت قطع الوقود عن عدن رسائل سياسية رفيعة يعكس حجم الخلافات داخل رئاسة الانتقالي، خصوصا وأن القرار تزامن مع احتفال الانتقالي بالذكرى السابعة لتشكيله، والتي قاطعه نواب رئيسه عن حضرموت، وعلى رأسهم اللواء فرج البحسني المتواجد حاليا في المكلا.
انهيار وشيك؟
يُثير فقدان الانتقالي لأبرز مناطق سيطرته في ذكرى تأسيسه السابعة تساؤلات حول مستقبل المجلس، خصوصا في ظل الخلافات الداخلية المتصاعدة والضغوط الشعبية المتزايدة.
هل حان وقت الانهيار؟ يبقى هذا السؤال معلقاً في ظل التطورات المتسارعة على الساحة الجنوبية.
تعليقات
علق الصحفي فتحي بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة عدن الغد، على منشور له جاء فيه: "اتصل بي اليوم الصباح مسؤول في السلطة المحلية بحضرموت معلقا على منشوري السابق حول رفض السلطات هناك تزويد محطة الرئيس بعدن بالوقود.. قال لي: "ياخي تريدون مننا نعطي عدن ثروات حضرموت و70٪ من ثروات عدن تأكلها القيادات وتبني قصور، وجهوا ايرادات عدن لصالح اهلها ومابتحتاجوا لاحضرموت ولا مأرب.. عاد الله بيراجعكم.."