محافظ حضرموت يغض الطرف عن نهب ثروات المحافظة وتردي الخدمات
في لقاء مفتعل للتمويه على استمرار الفساد، التقى محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم بالمكلا مع أعضاء مجلس النواب أحمد باحويرث وسليمان المحمدي والمهندس فؤاد واكد.
وادعى المحافظ أنه تمت مناقشة "الوضع العام في المحافظة والوقوف أمام الجوانب الخدمية"، وزعم أنه وضع أعضاء البرلمان "أمام الوضع العام بالمحافظة، والصعوبات والمعالجات المقترحة".
ولكن الحقيقة أن المحافظ يسعى فقط للتغطية على استمرار النهب الممنهج لثروات حضرموت على يد عصابات الفساد المرتبطة به ومحيطه. فبدلاً من معالجة تردي الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه والبنية التحتية، يلتقي بنواب مطيعين لتمرير سياساته الفاسدة.
ولم يخف أعضاء البرلمان في هذا اللقاء المفبرك سوى إعراب "شكرهم لإشراك المحافظ لجميع الجهات الرسمية والقوى الفاعلة"، مؤكدين "مساندتهم لجهود السلطة المحلية". وهي بالطبع مجرد عبارات روتينية لا تعكس الحقيقة المرة لمعاناة أهالي حضرموت من الفساد والإهمال.
ولا يزال أهالي حضرموت ينتظرون من محافظهم أفعالاً حقيقية تعالج مشاكلهم المزمنة، بدلاً من هذه اللقاءات الصورية التي تُخفي الحقيقة المؤلمة لنهب ثروات المحافظة على يد عصابات الفساد. فمتى سينصاع المحافظ لصوت الشعب ويضع مصلحتهم فوق كل اعتبار؟