"إمبراطور النفط يغرق عدن في بحر أسود: 12 سفينة موقوتة لأحمد العيسي تهدد بكارثة بيئية"
في كارثة بيئية مدمرة، تسببت سفينة "كورال" المتهالكة التابعة لرجل الأعمال اليمني أحمد العيسي في تسرب 90 طنًا متريًا من المازوت إلى البيئة البحرية في ميناء عدن، مهددة الحياة الساحلية والبحرية بخطر غير مسبوق.
لكن "كورال" ليست سوى غيض من فيض، إذ يمتلك العيسي 12 سفينة متهالكة أخرى تنتظر دورها في إغراق عدن بمستنقع من التلوث النفطي. هذه السفن المهجورة، والتي لا تملك تصاريح عمل ولا تأمينًا، تعمل كقنابل موقوتة تهدد بتدمير البيئة البحرية في المدينة.
تقارير الهيئة العامة للشؤون البحرية تكشف أن هذه السفن الـ12 غير صالحة للإبحار وتستخدم كخزانات عائمة للوقود منذ سنوات، ما يجعل بقاءها يشكل خطرًا جسيمًا على الأحياء البحرية والسكان المحليين والبيئة ككل.
هذه الهياكل المتآكلة تطفو على سطح الماء بانتظار لحظة الغرق لتفرغ حمولتها السامة في البحر، محولة عدن إلى مقبرة للسفن ومستنقع للنفط.
أمام هذا الخطر الداهم، تتعالى الأصوات المطالبة بتحرك عاجل من الجهات المعنية للتخلص من هذه القنابل الموقوتة قبل فوات الأوان. فهل ستستجيب السلطات لهذه النداءات وتحمي عدن من الغرق في بحر أسود من التلوث؟ أم ستبقى صامتة حتى يحل الدمار؟