العزم يتجدد في مأرب: الرئيس العليمي يُعلن الجاهزية القتالية القصوى للقوات المسلحة!
في تطور ملفت للنظر، ترأس فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعًا حاسمًا لقادة الجيش في محافظة مأرب، مُشيدًا بالجاهزية القتالية العالية التي وصلت إليها القوات المسلحة.
وقد شهد الاجتماع حضورًا مكثفًا لكبار القادة العسكريين والأمنيين، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان العامة وقائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ورؤساء الهيئات والدوائر التابعة لوزارة الدفاع.
بدأ الاجتماع بوقفة حداد على أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الحرية والنظام الجمهوري، وتم التأكيد على العزم الراسخ لمواجهة آلة الإرهاب الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
وقد استمع الرئيس وأعضاء المجلس إلى تقرير مفصل حول الوضع العملياتي والتدريبي للقوات المسلحة، مُبرزًا الإنجازات العملياتية والتطورات في التدريب والتأهيل.
وفي كلمته، أعرب الرئيس العليمي عن اعتزازه بالانضباط والبطولات التي أظهرها جنود الجيش والمقاومة الشعبية، مُؤكدًا أن هذه القوة هي صمام أمان الوطن وأن تضحياتهم ستُثمر نصرًا مؤزرًا بإذن الله.
وأشار إلى أن مأرب تُعتبر الأمل الذي يُضيء درب الحرية والمقاومة ضد المشروع الإمامي.
وأكد الرئيس على الحاجة الماسة لمضاعفة الجهود لتطوير القطاعات العسكرية والأمنية، مُشددًا على أن المليشيا الحوثية لا تُعتبر شريكًا جادًا في صنع السلام، وأن العمل بكل جهد واستعداد لفرض السلام المنشود هو واجب لا مفر منه.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الرئيس بالجهود المبذولة من قبل قوات الأمن في مأرب لتعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، مُعلنًا عن توافق تام بين أعضاء المجلس بشأن القضايا الوطنية والتزامهم بتوفير كل ما يلزم لدعم الجيش والمقاتلين على الجبهات.
حضر الاجتماع أيضًا مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء صالح المقالح، مُؤكدًا على الروح الوطنية التي تسود القيادة والصفوف العسكرية.