لاريب أن مجلس النواب هو السلطة التشريعية والرقابيه فى مصر وفقا للدستور ممثلا عن الشعب لكن خلال الأونه الأخيره أضحى بيت التشريع ومحراب العداله وملاذ الشعب مسرحا لفضائح غير اخلاقيه وجرائم صبيانيه من نوابا يفترض أنهم يمثلون الأمه لتنطلق المسميات المزريه التى تنافى الدور الحقيقى الذى يؤديه بيت الأمه ومحراب العداله بدأت بـ" نواب سميحه و الكيف و الدم الملوث و القروض و التأشيرات و الفيديوهات الأباحيه وسوف نستفيض لاحقا فى شرح جرائمهم فى مقال اخر .
ليظهر جيل جديد فريدا من هؤلاء النواب متعدد الأختصاصات والجرائم يمكننا أن نلقبهم بنواب الرياضه والغلال والزواج العرفى يرفعون شعار "ديك وأربع دجاجات وماملكت أيمانهم" يستغلون حصانة منحت لهم تحت قبة البرلمان لمراقبة أداء الحكومه لتحقيق مأرب دنيئة لهم دون نخوة أو وازع من ضمير.
خصص هذا النائب لنفسه أحدى السيدات لقبت نفسها بـ" غديرالشبح " مهندسة التكتيك والزواج العرفى لتستقطب له النساء من ضحاياه داخل أحد الانديه الرياضيه العريقه تلعب على أوتار حاجتهم مستغلين ضعفهم بينما خصص له كاتب يسطر العقود العرفيه وخصص وحدة سكنيه يلتقى فيها بدجاجاته وملكات يمينه بمنطقة المهندسين حتى باتت رائحتها تزكم الانوف لينتقل بجرائمه الى الحى الراقى بمدينة أكتوبر دون رقيب أو حسيب يكبح جماح فضائحهم واستغلالهم لنفوذهم دون خجل من أمانة ألقاها المواطن على عاتقهم فى حين بات هؤلاء يلهبون ظهر المواطن بسياط تشريعاتهم مطالبين أياه بالألتزام بأقصى درجات التقشف والحرمان بينما أحلو لأنفسهم البزخ والفساد .