المجلس الانتقالي الجنوبي: لا سلام في ظل هجمات الحوثيين البحرية
قال المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الخميس إن تصعيد مليشيا الحوثيين المدعومة من إيران في البحر والأحمر وباب المندب يمس بشكل مباشر الأمن القومي والاقتصادي لجنوب اليمن ويبدد فرص السلام.
جاء ذلك خلال اجتماع لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس وعضو مجلس القيادة الرئاسي.
وقال المجلس الانتقالي في بيان نشر على الموقع الرسمي: "تصعيد الحوثيين يقوّض فرص وقف الحرب وجهود إحلال السلام. أي حديث عن حلول بمعزلٍ عما يجري من تصعيد يفرغ جوهر السلام من مضمونه".
وأضاف البيان: "نؤكد على موقف المجلس الانتقالي الثابت في دعم ومساندة التحالف الإقليمي والدولي الهادف لحماية ممرات الملاحة الدولية في هذه المنطقة المهمة للإقليم والعالم".
ويأتي هذا البيان بالتزامن مع الأنباء والمعلومات صفقة سياسية مرتقبة بين السعودية والحوثيين بوساطة من سلطنة عمان.
وبحسب مصادر مطلعة، سوف يشارك المجلس الرئاسي اليمني في التوقيع على "خارطة الطريق" المقترحة رغم أنه لم يشارك في صياغتها منذ البداية.
وأمس الأربعاء، قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إنه اختتم زيارة إلى مسقط في عُمان التقى خلالها كبار المسؤولين العمانيين ورئيس المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.
"ناقشوا الجهود المبذولة لتعزيز التقدم نحو تنفيذ تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن وإحراز تقدم ملموس نحو عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة"، أضاف البيان.
وفي 19 ديسمبر، كان غروندبرغ قد اختتم زيارة أخرى إلى الرياض التقى خلالها رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي، وسفراء السعودية والإمارات لدى اليمن. كما التقى سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وفي 12 ديسمبر، قالت الغارديان إن الولايات المتحدة حذرت الحوثيين من أن خطة السلام لليمن التي تم التفاوض عليها مع السعودية، وتم تسليمها لغروندبرغ، سوف ستفشل إذا استمرت الهجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن.