مصر تكثف اتصالاتها لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال المساعدات إلى غزة
أكدت مصادر رفيعة المستوى لوسائل إعلام مصرية اليوم الأحد أن القاهرة تكثف اتصالاتها إقليميا ودوليا لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة خلال الأسبوع الجاري.
وأفادت المصادر بإجراء مصر اتصالات مكثفة مع كافة الدول والأطراف المعنية دوليا وإقليميا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.
ويشهد ملف الأسرى الذين احتجزتهم حماس في عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر تطورات متسارعة وسط اتصالات مصرية مكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واتصالات مماثلة أيضا من قطر، في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لضغوط من أهالي الأسرى الذين يرفضون العملية العسكرية البرية على غزة.
وفي المقابل طلبت حركة "حماس" إطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين من أجل إخلاء سبيل من أسرتهم يوم 7 أكتوبر.
وفي الوقت الذي تسعى فيه العديد من الأطراف للوصول لاتفاق لوقف إطلاق للنار وتقديم المساعدات الإنسانية للقطاع، تكثف إسرائيل من قصفها جوا وبرا وبحرا.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ23 منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر الجاري ولا يزال القطاع يشهد قصفا إسرائيليا عنيفا، علما الجيش الإسرائيلي وسع في الـ27 من أكتوبر هجومه البري وكثف غاراته على كافة المحاور في غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع 8005 قتلى و20242 جريحا، أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف القتال، إلا أن الوضع ظل على حاله حيث تواصل تل أبيب قصف القطاع باستمرار.