ساطور ملطخ بالدماء في اليوم الأول من عيد الأضحى في القاهرة
وعُثر على جثة فتاة تدعى فرح في العقد الثاني من عمرها، وهي طالبة في الصف الثاني الثانوي، مطعونة ومقطوعة القدم، حيث ألقيت في مجرى الصرف الصحي بدائرة مركز طنطا.
وأشار التحقيق الأوّلي إلى متهمين وهما صديقتها "آية. هـ"، التي تخلصت منها داخل شقتها، بعد شجار بينهما بسبب خلافات سابقة، وتركتها لمدة 3 أيام، ثم قطّعت قدميها، وألقت جثمانها في شبكة الصرف الصحي، وذلك بالتعاون مع متهم ثان هو صاحب المنزل حيث تقيم المتهمة، وفق ما أفادت وسائل إعلام مصرية.
وقالت المتهمة إنّها عقب محاولتها التخلص من الجثة، قامت بسكب البنزين على الجثة التي كانت ملقاة على السرير، ثمّ أضرمت النار فيها ومن ثمّ أطفأتها قبل أن يمتد الحريق، وأقفلت الشقة حيث بقيت الجثة هناك لمدة 3 أيام.
وخلال هذه الفترة، انتشرت رائحة الجثة داخل المنزل، ما دافع صاحبه إلى الاتصال بالمتهمة لمطالبتها بحلّ القضية التي افتعلتها "دفاعاً عن نفسها"، على حسب ما أفادت المتهمة أثناء التحقيقات.
وتابعت المتهمة: "صاحب المنزل هو صديقي ونصحني بأن أضع جثمان صديقتي داخل كيس كبير، وأن أخبر الجيران بأن لحماً كنت أخزنه في الثلاجة قد فسد وهو السبب في الرائحة المنتشرة".
وهذا ما حدث؛ فبعد إتمامها عملية نقل الجثمان إلى داخل الكيس، نزلت المتهمة من الشقة وأوقفت "توك توك" قرابة الساعة 1 صباحًا، أوصلها إلى مجرى للصرف الصحي حيث ألقت الجثمان، ثم عادت إلى المنزل لتتخلص من آثار جريمتها.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على المتهمة طالبة ثانوي، وأحيلت للنيابة العامة والتي أمرت بحبس الجانية لإجراء التحقيقات.