قوى الحرية والتغيير تطالب طرفي النزاع في السودان بالوقف الفوري للقتال
طالبت قوى الحرية والتغيير في السودان قيادة الجيش وقوات الدعم السريع "بالوقف الفوري للحرب لما لها من آثار سلبية على تفاقم الأوضاع في البلاد".
وأكدت قوى الحرية والتغيير في بيانها على موقفها الثابت غير الخاضع لأي مزايدات أو ابتزاز بوجوب إنهاء هذه الحرب وإيقافها فورا ودعم المباحثات المشتركة بين طرفيها في مدينة جدة وفق المبادرة السعودية الأمريكية، وصولا لوقف إطلاق النار وحل القضايا الخلافية عبر حل سياسي شامل يقود للسلام والعدالة ولتحول مدني ديمقراطي وإصلاح أمني وعسكري يؤدي لجيش قومي مهني واحد ينأى عن السياسة.
وأضاف البيان: "ترصد قوى الحرية والتغيير مخططات النظام المباد وحزبه المحلول، الهادفة لنقل الحرب لمناطق أخرى وتحويلها لحرب أهلية من خلال إثارة الفتن القبلية، واستغلال غياب مؤسسات الدولة".
وتابع البيان: "ندعو جميع قوى شعبنا المدنية من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة وإدارات أهلية وجماعات دينية، في جميع أنحاء وطننا الحبيب، للعمل سويا لإحباط هذا المخطط الشرير، البائس واليائس وإنهاء آخر حلقات النظام المباد وأحلامه في أن يعود لحكم البلاد أو دكها فوق رأس الجميع، كعقاب لجميع السودانيين على ثورة ديسمبر التي أنهت حكمهم البغيض الذي امتد لثلاثين عاما".
واختتمت القوى بيانها بالقول: "ستنتصر إرادة شعبنا من أجل الحياة على واقع الحرب، ولأجل السلام والحرية والعدالة، وستدحر في نهاية المطاف كل من عاداها".